أعلن 68 مشرعاً بالبرلمان الفيدرالي الكندي عن دعمهم لحملة التوقيعات التي تم تدشينها يوم 7 يوليو الجاري ، ضد الخطط التي تتبناها إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية إليها , وأطلق الحملة منظمة “كنديون من أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسط” ، بمشاركة نقابات وكنائس ومدافعون عن حقوق الإنسان و9 مؤسسات لمطالبة الشعب ونواب البرلمان بمعارضة الاحتلال الإسرائيلي ومساعيه لضم الأراضي الفلسطينية.
وبحسب منشورات للمنظمة الكندية نشرتها ، الأربعاء على موقعها الإلكتروني ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، فقد وقع 68 عضوًا بالبرلمان الفيدرالي على نص مشترك يجري الإعداد له حاليًا , وطالبت المنظمة نواب البرلمان الكندي باتخاذ موقف واضح ضد المخططات الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، ودعتهم لممارسة مزيد من الضغوط في هذا الشأن على رئيس الوزراء، جاستن ترودو.
وتعتزم إسرائيل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة تحت سيادتها ، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة ، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي , إلا أن خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع رئيس حزب “أزرق – أبيض” شريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس حالت دون تنفيذ المخطط في الوقت المحدد.