قالت هيئة الإحصاء الكندية ، إن بيانات سوق العمل بالبلاد خلال شهر يناير الماضي كانت ايجابية للغاية ، وأكدت الهيئة يوم الجمعة إن الاقتصاد الكندي أضاف 37300 وظيفة صافية في يناير , متجاوزا التوقعات بينما تباطأ نمو الأجور قليلا في نفس الشهر , ونخفض معدل البطالة إلى 5.7٪ من 5.8٪ في ديسمبر ، مسجلا أول انخفاض له في 13 شهرا.
وكانت توقعات الأسواق قد أشارت إلى إضافة الاقتصاد نحو 16.0 ألف وظيفة ، في حين كانت القراءة السابقة قد أظهرت إضافة الاقتصاد الكندي لحوالي 0.1 ألف وظيفة بشهر ديسمبر السابق , وتعد هذه البيانات من البيانات المهمة بالنسبة لاقتصاد كندا ويتم إصدارها عقب انتهاء الشهر بوقت قصير وتؤثر على الأسواق بشكل قوي نظرا لأهميتها وموعد إصدارها المبكر
وانخفض معدل البطالة في كندا إلى مستوى 5.7%، وجاء هذا بأفضل من توقعات أسواق العملات التي كانت قد أشارت لارتفاعه إلى مستوى 5.9%، في حين كانت القراءة السابقة لمعدل البطالة في كندا قد سجلت نحو 5.8% خلال ديسمبر الماضي , ويقيس مؤشر التغير في التوظيف , التغير في عدد الحاصلين على وظائف خلال الشهر الماضي , وكذلك معدل البطالة نسبة العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن وظائف من إجمالي القوى العاملة داخل كندا
ورغم أن بيانات المؤشر يتم تجميعها على نحو تراكمي ، تعتبر أعداد الأشخاص العاطلين عن العمل بمثابة إشارة لصحة الاقتصاد الكندي لأن إنفاق المستهلكين يرتبط ارتباطا وثيقا بأوضاع سوق العمل ، بالإضافة إلى أنها عاملا مؤثرا تجاه قرارات لجنة السياسة النقدية بالنسبة لبنك كندا المركزي , الذي تشير بياناته اليوم إلى أنه لن يكون في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة
وبالنظر إلى المؤشرات من بيانات اليوم وأرقام الناتج المحلي الإجمالي الصادرة سابقا , تظهر الاقتصاد الكندي في حالة أفضل مما كان متوقعا في السابق ، وأشارت التوقعات إلى تخفيضات أقل بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام – حيث تنتهي عند 3.75٪ بدلا من 3.50٪ , ومن حيث الآثار المترتبة على الناتج المحلي الإجمالي لأرقام اليوم ، هناك مكاسب قوية في الساعات الملحوظة , بمعدل 2.6٪ ربع سنوي على ربع سنوي ساعات العمل حتى الآن.
