ذكرت مصادر لـ”رويترز” يوم الأربعاء أن شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة “طاقة” ، كلّفت مستشاريها ببيع كافة أصولها المنتجة للنفط والغاز في كندا في إطار مساعي خفض بصمة الشركة الكربونية , ووفقا لمحللين في “آي إتش إس ماركت” فإن هذه الأصول قد تساوي نحو 1.5 مليار دولار كندي (1.8 مليار دولار) , ويأتي قرار الشركة التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للبتروك “أدنوك” بالخروج من كندا بعد إعلانها مراجعة لأصول النفط والغاز البحرية والبرية هذا الشهر.
وفي اغسطس الماضي , قالت مصادر اقتصادية , إن “طاقة” اقتربت من صفقة لبيع أصول كندية إلى شركة” بلو سكاي ريسورسيز” , والأصول التي يجري بيعها تمتد على 547 ألفا و467 فدانا صافيا , وتقوم “بلو سكاي ريسورسز” التي مقرها كالغاري في ألبرتا بعمليات استحواذ في أنحاء المنطقة منذ بداية العام , ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر وصفتها بالمطلعة إن الصفقة تنتظر موافقة مجلس ألبرتا للطاقة
وتمتلك “طاقة” التي تعود ملكيتها لشركة أبو ظبي القابضة الحكومية ، محفظة من أصول الطاقة في كندا وبحر الشمال بالمملكة المتحدة وهولندا والعراق , وتشمل محفظة “طاقة” أنشطة استكشاف برية وبحرية وأنشطة لتطوير وإنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي وسوائل الغاز الطبيعي كما تعمل في تخزين الغاز ومعالجة ونقل النفط والغاز , وخلال الشهر الحالي ، قالت وكالة بلومبرغ , إن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة بدأت عملية بيع أصولها من النفط والغاز في هولندا والمملكة المتحدة
وتخطط الشركة ، للانسحاب من 17 حقلاً على الأقل بالإضافة إلى حصص في محطة الشحن “سولوم فو” وخطوط أنابيب “برينت” و”سيغا” في المملكة المتحدة , وفي عملية بيع منفصلة ، طرحت 32 رخصة هولندية للنفط والغاز، خمس منها يتم تشغيلها مباشرة من قبل الشركة , وقالت الشركة إنها تجري مراجعة استراتيجية لعملياتها في مجال النفط والغاز، وذكرت بلومبرغ لأول مرة في مارس أن الشركة تفكر في بيع الأصول.