نقلت صحيفة “جلوب آند ميل” الكندية , عن مساعد وزير الغاز الطبيعي في حكومة مقاطعة ألبرتا الكندية ، قوله بإن المقاطعة تجري مفاوضات مع شركة سعودية خاصة لإقامة مصنع بتروكيماويات بتكلفة تتراوح بين 5 – 10 مليارات دولار كندي (3.8-7.6 مليار دولار) , وأضاف الوزير أن بناء المصنع يستغرق أكثر من 5 سنوات ، مشيراً إلى تطلع شركات البتروكيماويات السعودية إلى مشاريع جديدة للتوسع
ورفض معاون الوزير في تصريحاته للصحيفة الكندية ذكر اسم الشركة ، بينما ذكر مكتبه أنها شركة سعودية خاصة وليست حكومية , وتمتلك مقاطعة ألبرتا الواقعة في الغرب الكندي ، ثروة نفطية هي الأكبر بين المقاطعات الكندية ، وقال الوزير للصحيفة إنه رغم حالة عدم اليقين الاقتصادي عالمياً ، إلا أن وزارته تجري مفاوضات مع العديد من منتجي البتروكيماويات الدوليين الذين يتطلعون للاستثمار في مقاطعة ألبرتا
وأطلقت حكومة ألبرتا برنامجا جديدا لتحفيز صناعة البتروكيماويات ، يتضمن منحا للشركات بقيمة 12% من تكاليف رأس مال المشروع بمجرد بدء التشغيل الفعلي ، لزيادة توفير فرص العمل وتنشيط الطلب على الغاز الطبيعي , وقال ديل نالي مساعد وزير الغاز الطبيعي والكهرباء في ألبرتا ، إن برنامج التحفيز يمول ذاتيا ولن تصرف الأموال للشركات حتى يكتمل مشروعها
وقالت حكومة المقاطعة إن مشاريع الاسثمار في البتروكيماويات , هو جزء رئيسي من خطة ألبرتا الخاصة بالإنعاش الإقتصادي ورؤيتها الاستراتيجية حول الغاز الطبيعي لتحويل المقاطعة إلى أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات , وأكدت بأنها ستقدم المنح للشركات لجذب الاستثمار في مرافق البتروكيماويات الجديدة أو الموسعة التي يحركها السوق.
وأضافت بأن برنامج حوافز ألبرتا للبتروكيماويات على تعزيز اليقين والمرونة للمستثمرين ويقضي على الروتين لجذب الاستثمار إلى قطاع البتروكيماويات , وتتمتع ألبرتا بفرصة هائلة للاستفادة من قطاع البتروكيماويات العالمي المتنامي وتنويع اقتصاد المقاطعة ، مع احتياطياتنا الوفيرة من الغاز الطبيعي وبيئة أعمال تنافسية جاذبة للمستثمرين.