“ثري برسينت” منظمة إرهابية في كندا

أعلنت كندا يوم الجمعة جماعة “ثري برسينت 3%” كياناً إرهابياً ، قائلةً إن لديها “سبباً كافياً” للاعتقاد بأن جماعة الميليشيا اليمينية المناهضة للحكومة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تنشط في كندا ، وأنها تراقب تحركاتها بقلق متزايد , وتشكلت الجماعة في عام 2008. واسمها هو إشارة إلى الادعاء المزيف بأنه حين قامت الثورة ضد التاج البريطاني ، رفع 3% فقط من الشعب الأميركي السلاح ضد الوجود البريطاني , ويأتي هذا الإعلان بعد عدة أسابيع من اعتقال أربعة من أعضاء جماعة “ثري برسينت” من كاليفورنيا واتهامهم بالتآمر والتحريض على عرقلة جلسة مشتركة للكونغرس بعد المشاركة في غزو مبنى الكابيتول الأميركي من قبل حشد مؤيد لترامب في 6 يناير الماضي

ولهذا التصنيف آثار مالية وقانونية ويمكن للشرطة مصادرة ممتلكات الجماعة أو اعتقال أعضائها . كما يتحتم على البنوك تجميد أصولها . ويعتبر تقديم المساعدة لكيان إرهابي أو تسهيل تنفيذ هجماته الإرهابية جريمةً بحكم القانون. وبسيحظر على أعضاء الجماعتين دخول التراب الكندي , ويأتي بعد عدة أشهر من إعلان كندا جماعةَ “براود بويز” (الأولاد الفخورين) كياناً إرهابياً ، وهي جماعة يمينية متطرفة تقتصر على الذكور فقط وتصف نفسها بـ”الشوفينيين الغربيين” ولها تاريخ من ممارسة العنف في الشوارع , مع العلم أن الولايات المتحدة لم تصنف إلى الآن أياً من الجماعتين في خانة الإرهاب

وقد أدان فرع أميركي من جماعة “ثري برسينت” أعمال الشغب في مبنى الكابيتول ، وقال إنها تم حلها في فبراير الماضي بسبب الضرر الذي تسببه لأعضائها. وأضافت كندا أيضاً إلى قائمة الكيانات الإرهابية جماعة “آريان سترايكفورس” ، وهي جماعة نازية جديدة تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها ، وقالت إنها تهدف إلى “بدء حرب عرقية والقضاء على الأقليات العرقية” , وبعد ما يقرب 3 أشهر على إعلان “براود بويز” كياناً إرهابياً ، زعم الفرع الكندي من الجماعة أنه “تم حلها رسمياً”.

كما تمت إضافة جيمس ماسون، وهو أميركي من النازيين الجدد ، إلى قائمة الكيانات الإرهابية ، وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إدراج فرد في هذه القائمة. وقالت الحكومة الكندية : إن كتاباته “كانت بمثابة الأساس الأيديولوجي” للجماعات النازية الجديدة ، بما في ذلك فرقة “أتوموافن” ، وإنه قدَّم لأعضائها تدريبات على الترويج للقتل والإبادة الجماعية , وقال وزير السلامة العامة الكندي بيل بلير إن كلاً من جماعتي “ثري برسينت” و”آريان سترايكسفورس” قد “أعلنتا عن اهتمامهما بتجنيد أفراد ممن سبق لهم أن تلقَّوا تدريبات عسكرية”

وقال بلير في مؤتمر صحفي : إن جماعة “ثري برسينت” ارتبطت بمؤامرات تفجير تستهدف مباني الحكومة الفيدرالية الأميركية والمجتمعات المسلمة ، بالإضافة إلى مؤامرة في عام 2020 لاختطاف حاكم ولاية ميشيغان ، غريتشن ويتمر، وهي عضو في الحزب الديمقراطي ، حيث انطوت المؤامرة على “تفجير عبوات ناسفة لصرف انتباه الشرطة .. سنواصل استخدام كل أداة تحت تصرفنا لحماية بلدنا ومصالحنا والحفاظ على سلامة الكنديين هنا في الوطن وفي جميع أنحاء العالم” وقال بلير إنه يعتقد بأن تصنيف الجماعة كياناً إرهابياً له “تأثير كبير للغاية” على قدرتها على جمع الأموال وتجنيد الأفراد ، لكنه أقر بأن أيديولوجيتها “لن تختفي فجأة”

شاركها ...

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top