قالت الحكومة الكندية أنها وسعت برامج الدعم لمساعدة الأشخاص والشركات المتضررة من تفشي متحور “أوميكرون” , وأقر البرلمان الكندي المزايا يوم الأربعاء الماضي , وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن توسيع مؤقت لبرنامج الإغلاق المحلي الفيدرالي الذي يمنح إعانات للأجور من 25 إلى 74 في المائة اعتمادًا على خسارة الإيرادات , مما يسمح للشركات بالتأهل للحصول على الدعم الفيدرالي إذا تم تقييد قدرة الموقع والأنشطة بنسبة 50 في المائة على الأقل من خلال التدابير الإقليمية الأخيرة
وقدمت الحكومة الفيدرالية الكندية شريان حياة للشركات التي تكافح وسط الموجة الأخيرة من جائحة كورونا من خلال توسيع شريحة المستحقين , وأشار ترودو إلى حزمة المساعدات الموضوعة للعمال والشركات المتضررة من الإغلاق في المستقبل ، وأعلن أنه سيتم تخفيف المتطلبات للحصول على المساعدة للمتضررين من القيود الأخيرة على السعة الموضوعة استجابة لحالات الإصابة المتزايدة بالفيروس
وأعلن ترودو والعديد من أعضاء حكومته يوم الأربعاء أنه نظرًا لانتشار متغير “أوميكرون” على نطاق واسع وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا ستغير الحكومة متطلبات الأهلية لبرنامج التأمين المحلي ومزايا تأمين العمال في كندا , وسيقدم برنامج التأمين المحلي الآن إعانات للأجور والإيجارات تتراوح بين 25 و 75 في المائة لأصحاب العمل الذين يخضعون لقيود القدرات بنسبة 50 في المائة أو أكثر.
.
بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تخفيض متطلبات عتبة انخفاض الإيرادات في الشهر الحالي إلى 25 في المائة , كما ستوسع ميزة تأمين العمال في كندا ، والتي توفر 300 دولار أسبوعيًا للعمال الذين فقدوا ما لا يقل عن 50 في المائة من دخلهم بسبب الإغلاق ، لتشمل العمال في المناطق التي فرضت فيها حكومات المقاطعات أو الأقاليم قيودًا على القدرات بنسبة 50 في المائة أو أكثر.
وحتى الآن ، تطلبت هذه البرامج من المستفيدين أن يكونوا في المناطق التي صدرت فيها أوامر بإغلاق الشركات وتم توجيه العمال للبقاء في المنزل , ويخفف إعلان الأربعاء هذا المطلب في المناطق التي تم فيها فرض قيود على السعة لا ترقى إلى مستوى الإغلاق الكامل , وقالت جيسيكا إريتو ، المتحدثة باسم مكتب وزيرة المالية كريستيا فريلاند ، في رسالة بالبريد الإلكتروني ، إن المتطلبات الجديدة تنطبق على المناطق التي صدرت فيها أوامر إقليمية تتضمن قيودًا على السعة بنسبة 50 في المائة أو أكثر.
وقالت الحكومة إن الشروط الجديدة ستتم بأثر رجعي حتى 19 ديسمبر وستستمر حتى 12 فبراير , وقالت فريلاند إن أي شركة عامة تقبل الإعانات وتزيد من مكافآت التنفيذيين أو تدفع أرباحًا ستعود بالفوائد , وجاء إعلان يوم الأربعاء بعد أن قضى أصحاب الأعمال الأسبوع الماضي في الدعوة إلى مزيد من المساعدة الحكومية للشركات التي تتعامل مع الإغلاق المؤقت ، وحدود القدرة الاستيعابية والعدد المتزايد من الكنديين الذين يتجنبون التسوق وتناول الطعام والأنشطة الأخرى.
من جهته رحب الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة ، الذي تعاون مع مطاعم كندا ليطلب من رؤساء الوزراء يوم الثلاثاء لدفع أوتاوا زيادة دعم الأعمال الصغيرة ، بجولة المساعدة الجديدة ، لكنه قال إنها “ليست مثالية” , وقال مدير غرفة التجارة الكندية علاء دريجولا بيرك : “بينما تظل الأسئلة قائمة بالنسبة للشركات التي لديها قيود على السعة بموجب تعريفات مختلفة – مثل الإبعاد عن المتطلبات بين الطاولات في المطاعم ، على سبيل المثال – فإننا نشيد بالإجراء السريع الذي اتخذته الحكومة لجلب الطمأنينة إلى الشركات في جميع أنحاء كندا”
