عينت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة , النجم الكندي ألفونسو ديفيز، نجم بايرن ميونخ الألماني ، سفيراً لها , وهو أول لاعب كرة قدم محترف في العالم ، يتولى هذا الدور لدى مفوضية اللاجئين , وقال ديفيز على تويتر: “يشرفني أن أصبح سفيرا للنوايا الحسنة للمفوضية ، وأن أمثل اللاجئين في كل مكان” , وخلال ندوة إعلامية دولية ، قال اللاعب الكندي (20 عاما) ، إن تعيينه في هذا المنصب ملأه بـ”الفخر”.
من جهته ، قال رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي , إن : “ألفونسو يجسد قوة الرياضة ويشرفنا حقا انضمامه إلينا … تتمتع الرياضة بقوة لا تصدق لإحداث الأمل والشفاء والمساعدة في تشكيل مستقبل أولئك الذين أجبروا على الفرار. وفي عملنا مع اللاجئين ، نرى يوميا الفرق الذي يمكن أن تحدثه الرياضة في حياتهم”.
وُلد ألفونسو عام 2000 في مخيم للاجئين في غانا بعد وقت قصير من فرار والديه من الحرب في ليبيريا ، وتمكنت الأسرة من مغادرة المخيم إلى كندا عندما كان ديفيز في الخامسة من عمره ، حيث تمكن من بدء الدراسة والتسجيل في أحد نوادي كرة القدم في مدينة إدمونتون بمقاطعة ألبرتا , وقال ديفيز : “أعرف ما تعنيه كلمة لاجئ”
مشيرا إلى أنه عازم على أن “يكون صوتا من أجل اللاجئين” , وأضاف ديفيز أنه عازم كلاعب كرة ، على الاستفادة من تاريخه ، من أجل تقديم شيء إيجابي ، متابعا : “لن أنسى أبدا من أين قدمت” , ويشارك ديفيز مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
ويدعم ديفيز المفوضية منذ 2020 ، ويسافر السفراء إلى مخيمات لاجئين ، أو مؤتمرات ، لصالح المفوضية ، ويقدمون الدعم من خلال شهرتهم في لفت الانتباه للاجئين , تتمثل مهمة “سفراء النوايا الحسنة” الـ37 حاليا ، في “المساعدة في لفت الانتباه إلى اللاجئين في كل ركن من أركان العالم ، من خلال تأثير شهرتهم وتفانيهم وعملهم الجاد” بحسب موقع المفوضية