أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الكندي أرتفاع معدل التضخم للشهر الثالث على التوالي خلال ديسمبر الماضي , وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين منخضا بنسبة 0.1% خلال ديسمبر، بما يتطابق مع توقعات الأسواق ، ولكنه أقل من القراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعا بنسبة 0.2% خلال نوفمبر الماضي , ومن المنتظر أن تعزز هذه البيانات التوقعات ببدء صناع السياسة النقدية في البنك المركزي بقيادة محافظ البنك تيم ماكليم لرفع أسعار الفائدة خلال الأسبوع المقبل
كما أظهرت بيانات مكتب الإحصاء بأن التضخم السنوي سجل نموا بنسبة 2.1% بما يتطابق مع توقعات الأسواق أيضا ، ولكنه أعلى من القراءة السابقة والتي سجلت نموا بنسبة 2.0% فقط خلال نوفمبر الماضي , ويقيس هذا المؤشر متوسط أسعار سلة من السلع الاستهلاكية والخدمية مثل النقل والغذاء والرعاية الطبية، ويتم تحديده عن طريق حساب متوسط سعر كل عنصر في السلة المحددة مسبقا.
ويأتي انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين مع تراجع أسعار البنزين خلال ديسمبر الماضي , وهو أحد أهم المؤشرات الدالة على التضخم ، وبالتالي يؤثر في تقييم العملة , فإن ارتفاع الأسعار يدفع البنوك المركزية إلى رفع معدل الفائدة من أجل مواجهة التضخم , وأظهرت بيانات اقتصادية، اليوم الأربعاء ، ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في كندا خلال شهر ديسمبر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود
وبلغ معدل التضخم السنوي في كندا الشهر الماضي 8ر4% بحسب بيانات مكتب الإحصاء الكندي , وكان معدل التضخم في نوفمبر الماضي 7ر4% سنويا , وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن بيانات التضخم خلال الشهر الماضي جاءت متفقة مع توقعات المحللين , وفي الوقت نفسه ، بلغ معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة والذي يصدره البنك المركزي الكندي ، الشهر الماضي 93ر2% وهو أعلى مستوى له منذ عدة عقود.
