سجلت كندا أكثر من 20.600 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الأخيرة , كما سجلت 4 حالات وفاة جديدة , وبذلك تجاوزت حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد مليوني إصابة ، والوفيات إلى 30 ألفا و203 حالات , ففي أونتاريو كبرى المقاطعات الكندية ، سُجِّلت 9571 إصابة جديدة بالوباء ، حسب آخر حصيلة للسلطات الصحية , وكانت قد أفادت أمس بتسجيل 5790 إصابة في 24 ساعة.
وقبل وصول متغيّر ’’أوميكرون‘‘ كان سقف الإصابات بالوباء في أونتاريو 4812 حالة ، وسُجِّل ذلك في 16 أبريل 2021 , ويواصل عدد اختبارات الكشف عن الإصابة بالوباء الارتفاع في أونتاريو، متجاوزاً أمس 72 ألف اختبار منذ بداية الأسبوع , كما يواصل معدل الفحوصات الإيجابية الارتفاع فبلغ 18,7% , وفي أعقاب نشر هذه الأرقام ، حثت وزارة الصحة في أونتاريو السكان على توخي مزيدٍ من الحذر قبل حلول عيديْ الميلاد ورأس السنة.
وطالبت وزارة الصحة ، سكان المقاطعة باتباع إجراءات الصحة العامة , وقالت الوزارة ’’سوف تتطلب الأيام والأسابيع المقبلة يقظة دائمة‘‘، ويتلقى أكثر من 500 مريض العلاج من كوفيد – 19 حالياً في مستشفيات أونتاريو , على الرغم من أن وحدات العناية المركزة في المقاطعة لا تزال مستقرة ، إلا أننا نتوقع زيادة عدد حالات القبول في الأسابيع المقبلة مع انتشار “أوميكرون” ، خاصة بين الأشخاص غير المطعمين
وقالت الوزارة أنّ ’’600 سرير للعناية المركزة متاحة على الفور وما يقرب من 500 سرير آخر متوفرة لزيادة القدرات القصوى عند الضرورة‘‘ , ولغاية اليوم تلقى نحو من 11,38 مليون شخص من سكان أونتاريو جرعتين من لقاح مضاد لكورونا , وفي كيبيك ، تجاوز عدد الإصابات في الساعات الـ24 الأخيرة عتبة الـ10 آلاف حالة , وتفقد مستشفيات المقاطعة المزيد من العاملين فيها بسرعة متزايدة , وأكد راديو كندا أنّ 492 عاملاً صحياً إضافياً أصيبوا بكورنا في الساعات الـ24 الأخيرة
وارتفع عدد العمال الصحيين المتغيبين في غضون يومين بسبب الفيروس بنسبة 51% في كلّ من مونتريال وكيبيك العاصمة ، وبنسبة 83% في لافال ، ثالثة كبريات مدن المقاطعة , ويُسجّل حالياً في مقاطعة كيبيك غياب أكثر من 5600 عامل صحي بعد أن كان عددهم 3650 في 15 ديسمبر , وتفكر حكومة كيبيك في بعض الحلول، من بينها استخدام غرف الفنادق لمقدمي الرعاية كما تدرس وزارة الصحة في كيبيك فكرة نقل عاملين صحيين إلى الفنادق ، إما لتسهيل عزلهم أو لحمايتهم من العدوى في أوساط عائلاتهم لكي يتمكنوا من الاستمرار في العمل.