قال وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي ماركو ميندتشينو، الجمعة ، إن بلاده ستقبل المزيد من اللاجئين وأسرهم هذا العام في إطار جهودها لحل هذه الأزمة العالمية , وأضاف أن كندا ستقبل ما يقارب مثلي عدد الأشخاص المشمولين بالحماية ، وهم من تقدموا بطلبات لجوء وحصلوا على وضع لاجئ بعد الوصول إلى البلاد ، وكذلك أقاربهم من الدرجة الأولى في الخارج , والعدد الجديد المستهدف هو 45 ألفا ارتفاعا من 23500.
وتأتي تصريحات الوزير قبل اليوم العالمي للاجئين يوم الأحد , وقال ميندتشينو مشيرا إلى أفراد أسر اللاجئين : “نأمل أن يكون بإمكاننا تسهيل سفرهم ، مع الأخذ في الاعتبار بشكل واضح قيود السفر السارية” , وفي تصريح سابق كشف وزير الهجرة الكندي ، أن بلاده تعتزم استقبال أكثر من مليون و200 ألف مهاجر بين 2021 و2023 ، ما يعني زيادة بنحو 200 ألف مهاجر، لتعويض تراجع عدد المهجرين خلال 2020 بسبب وباء كورونا الذي ضرب معظم دول العالم
وترتكز خطة الهجرة الكندية المعلنة على النمو الاقتصادي وكذلك على لمّ شمل العائلات واستقبال اللاجئين , وفي تقريرها السنوي الذي قدمته للبرلمان الكندي في فبراير عام 2020 أعلنت وزارة الهجرة الكندية عن خطتها لاستقبال أكثر من مليون مهاجر جديد حتى عام 2021. وقالت أنه سيتم استقبال نحو 370 ألف مهاجر في عام 2021 فقط ، لتكون السنة الأكثر استقبالاً لطلبات الهجرة ، أي أكثر بـ84 ألف مهاجر عن سنة 2017 ، حيث استقبلت البلاد 286 ألف مهاجر حصلوا على إقامات دائمة
وأصاب انتشار الوباء معظم سياسات الهجرة المعتمَدة في كندا والدول التي تستقبل سنويا أعدادا كبيرة من المهاجرين بـ”التخبّط” , وتسببت الجائحة العالمية في الإغلاق التام للحدود وتعليق الرحلات الجوية الدولية فترة طويلة ، ما منعها من استقبال المهاجرين بالنسبة المتوقَّعة في وقت سابق ، ويتوقع أن يعود الوضع إلى حالته الطبيعية في السنة المقبلة ، لتعويض تراجع عدد المهاجرين في السنة الجارية