كشف الاتحاد الكندي للسباحة عن فريقه المشارك في أولمبياد طوكيو المكون من 26 فردا (16 سيدة و10 رجال) أمس , وقال الاتحاد أن السباحة بيني أوليكسياك ، وهي أول كندية تفوز بـ4 ميداليات في الألعاب الصيفية ، ستقود فريق السباحة الكندي ، والذي يمزج بين الخبرة والشباب , في سعيه للبناء على إنجازه في ريو دي جانيرو، عندما تنطلق أولمبياد طوكيو 2020 الشهر المقبل.
ويأمل المسؤولون أن يتخطى الميداليات الست التي فاز بها في ريو، والتي كانت أفضل حصيلة لكندا في منافسات السباحة منذ أولمبياد لوس أنجلوس في 1984 , وقالت كايلي ماسي الفائزة بميدالية برونزية في سباق 100 متر لسباحة الظهر في ريو : “هذا المزيج بين الخبرة والوجوه الواعدة شيء رائع” , وأضافت : “هكذا تسير الرياضة. هناك دائما مجموعة من أصحاب الخبرة والأجيال الواعدة ، ومن الرائع أن يتمتع الفريق بهذه الحيوية”.
وكانت السباحة الكندية سامر ماكلنتوش التي تبلغ 14 عاما ، قد تمكنت الأسبوع الماضي من التأهل إلى الأولمبياد , بعد تغلبها في نهائي السباحة الحرة 200 متر سيدات على البطلة بيني أوليكسياك بزمن قدره 1: 56.19 , في تجارب السباحة الأولمبية الكندية ، في المقابل حصلت أولكسياك ، التي فازت بأربع ميداليات أولمبية في ريو 2016 ، بما في ذلك ذهبية سباق 100 متر سباحة حرة ، على قيادة الفريق
وفازت كندا بالميدالية البرونزية في السباحة الحرة تتابع 4 في 200 متر للسيدات في دورة ريو دي جانيرو الأولمبية , وأنهن الكنديات السباق في 7 دقائق و45,39 ثانية ، خلف الأميركيات والأستراليات , وتكوّن الفريق من بيني أوليكسياك من تورنتو 16 عاماً ، وتايلور راك 16 عاماً من مدينة كيلونا في بريتيش كولومبيا ، وكاترين سافار من مدينة بون روج في كيبيك 23 عاماً ، وبريتني ماكلين من مدينة ميسيساغا في أونتاريو 22 عاماً