منتدى توظيف مغربي يبحث في إعادة أصحاب الكفاءات من كندا

نَظَّم منتدى ’’وظائف في المغرب‘‘ في مونتريال , ملتقى يهدف إلى توظيف كفاءات مغربية للعمل في بلدها الأم , والمنتدى هو أيضاً اسم هذا الحدث السنوي ’’الذي يُنظَّم في كندا منذ 2007‘‘، كما أوضح مؤسسه حمزة الإدريسي , ويسمح المنتدى للمهارات والمواهب المغربية من جميع أنحاء العالم بالتواصل مع عالم الأعمال لبلدهم الأصلي , وحدث التوظيف هذا الذي تم تنظيمه في مونتريال ليس الوحيد من هذا النوع , بل تم تنظيم ملتقيات مشابهة في باريس أو لندن أو دبي والولايات المتحدة

التواصل الشخصي

المغربية جيهان كنفاوي تفوز بجائزة ’’أطروحتي في 180 ثانية‘‘ في كندا
المغربية جيهان كنفاوي تفوز بجائزة ’’أطروحتي في 180 ثانية‘‘ ..

وأوضح حمزة الإدريسي أنه بإمكان الناس الحصول على معلومات حول العمل في المغرب عبر الإنترنت لكنهم يفضلون التواصل الشخصي معهم , وقال الإدريسي إن الكثيرون يسافرون للدراسة في الخارج , وفي وقت ما يفكّرون في العودة إلى بلدهم الأصلي , وعادة، يتم تنظيم الحدث في ثلاثة فضاءات: فضاء التوظيف حيث يمكن للشركات مقابلة المواهب المغربية المقيمة في الخارج بطريقة مباشرة , ويُخصَّص الفضاء الثاني لريادة الأعمال , وبحسب منظم المنتدى , فأن البعض لا يفكر بالضرورة في العودة إلى المغرب للعمل عند شخص ما ، ولكن لإنشاء مؤسسته الخاصة

تبادل الأفكار

ويُستعمل الفضاء الأخير لتعزيز شبكات التواصل. ’’يحتاج الناس إلى لقاء الآخرين وتبادل الأفكار معهم.‘‘ , واقتصر الحدث هذه المرّة على التوظيف فقط بحضور مجموعة ’’أكوا’’ المغربية , وتنشط هذه الشركة المغربية القابضة التابعة لرئيس الوزراء المغربي الحالي عزيز أخنوش في قطاع الطاقة حيث تسيطر بنسبة 40% على سوق الوقود في البلاد ، ولها فروع في قطاع العقارات والإعلام والخدمات اللوجستية , وانتقل مسؤولو الموارد البشرية في الشركة إلى كندا بحثاً على عمّال مختصّين في إدارة المشاريع وتكنولوجيا المعلومات و الصناعة من بين اختصاصات أخرى.

تجربة مختلفة

كندا تدعم مشاريع تمكين المرأة في المغرب
كندا تدعم مشاريع تمكين المرأة في المغرب

وأشار الإدريسي إلى إن هذه الشركات تبحث عن عمّال في الخارج وتستهدف الأشخاص الذين اكتسبوا تجربة مختلفة عن ما هو موجود في السوق المحلية ، والذين لديهم مهارات ويقدمون إضافة , وتابع بأنّ هناك أيضًا خريجين شباباً يرغبون في العودة إلى البلاد بعد إنهاء دراستهم مباشرة , ويفضّل البعض العمل في المغرب لبعض الوقت لاكتساب خبرة سنتين أو ثلاث سنوات قبل العودة إلى كندا , وبحسب منتدى ’’وظائف في المغرب ‘‘ فقد أصبحت “مجموعات الأعمال في المنطقة المغاربية دولية , وهي تبحث عن الكفاءة أينما كانت

العودة إلى كندا

وقال منظمو الحدث , بأنه يمكن للناس الذهاب للعمل في المغرب ثم العودة إلى كندا أو ينتهي بهم الأمر في مكان آخر. ليس بالضرورة أن يكون الهدف هو العودة نهائياً إلى بلد المنشأ‘ , وقالوا أن هناك كنديين وعمالاً مهرة من جنسيات أخرى يعيشون في كندا يرغبون في تعزيز تجربتهم المهنية ويبحثون عن تجربة دولية بالذهاب للعمل في المغرب , وعلى الرغم من أن منتدى الأحد الماضي كان مخصصًا للشركات المغربية ، إلا ’’أننا لا نعمل مع المغرب فقط. فنحن نقدّم خدمات للشركات في تونس والجزائر، خاصة في القطاع الخاص والشركات المتعددة الجنسيات التي تعمل هناك ، مثل ’أريدُ الجزائر‘ التي تبحث عن جزائريين من الانتشار يريدون العودة للعمل في بلدهم الأصلي.

هجرة المواهب

ويمكن لهذه المواهب أن تساعد هذه الشركات على التميّز في سوقها.‘‘ , ومثل كندا استقطبت فرنسا الكثير من المتخصصين في علم الكمبيوتر من البلدان المغاربية , وبحسب حمزة الإدريسي فإن ’’60٪ من العمال المهرة في الكمبيوتر الذين غادروا المغرب وتونس والجزائر توجهوا إلى فرنسا , وقد خلق هذا ضغطا على توافر هذه العمالة في البلدان المغاربية , من جانبه قال شاب مغربي هاجر إلى كندا قبل 11 عاماً أن لديه شرط وحيد للعودة وهو أن يكون لديه راتب يسمح له بالحفاظ على مستوى معيشي يمكن مقارنته مع حياته في كندا

إقرأ ايضاً
الاستثمارات الكندية مهتمة بقطاع المعادن المغربي
القنصلية المغربية في تورنتو تبدأ عملها وتستقبل مراجعيها
المغنية المغربية الكندية “فوزية” تحيي حفلين في مصر ودبي

شاركها ...

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top