تفاجأت المهاجرة الكولومبية ديانا بارا بيدويا , بعد استقرارها في كندا هرباً من تهديد بالقتل في بلادها الأم , بإخطار يدعوها لمغادرة كندا وأن وقت الترحيل قد حان رغم أنها أم لطفلة تبلغ من العمر 4 أعوام ومن أب كندي الجنسية ، وهو ما جعل الأم تعيش كابوساً حقيقياً كونها ستضطر إلى فراق فلذة كبدها من جهة ، وقد تلقى حتفها في حال عادت إلى وطنها من جهة أخرى
وصدر حكم أمس بوقف الترحيل مؤقتاً وهو ما أعاد البسمة والسعادة إلى قلب الأم بيدويا , وكان من المقرر أن يتم ترحيلها يوم 5 مارس الجاري إلا أن قراراً من المحكمة أوقفه ، بعد طلب تقدم به محامي الأسرة بوقف ترحيلها , وتأمل الأسرة أن تبدأ الحكومة إجراءات معالجة أوراق الرعاية المقدمة من قبلها
وذكرت مواقع إعلامية أن قاضياً فيدرالياً في كندا أوقف مؤقتاً ترحيل الأم مولودة في كولومبيا والتي كانت تواجه احتمال الانفصال عن ابنتها الكندية لمدة عامين , وأكد محامي الهجرة الموكل من قبل بيدويا أن الحكم صدر بوقف الترحيل مؤقتاً وأن عائلتها سعيدة بذلك , وقال إنه سعيد بأن المحكمة تدرك أهمية النظر بشكل كامل في التأثير النفسي لفصل الطفل عن أحد الوالدين.
وكانت بيدويا قد فرت في عام 2014 من موطنها كولومبيا بعد أن قالت إنها تعرضت للتهديد , ومنذ ديسمبر 2019، تعيش بيدويا وابنتها الكندية البالغة من العمر أربع سنوات في مدينة سانت كاثرينز في مقاطعة أونتاريو مع شريكها الكندي , وكافحت بيدويا منذ سنوات من أجل بقائها في كندا والحصول على الإقامة الدائمة ، ولكن في 3 فبراير الماضي تم إعلامها من وكالة خدمات الحدود الكندية أن الوقت قد نفد وحان وقت ترحيلها.