نشرت الحكومة الكندية لوائح الوقود النظيف النهائية التي تركز على الانبعاثات طوال دورة حياة الوقود , وستخلق اللوائح الجديدة ، التي ستحل محل اللوائح الفيدرالية الحالية للوقود المتجدد ، حوافز لزيادة الإنتاج المحلي من الوقود منخفض الكثافة الكربونية مما سيؤدي إلى خلق فرص اقتصادية لمقدمي المواد الأولية للوقود الحيوي مثل المزارعين وعمال الغابات
وفقا لبيان صدر عن وزير البيئة وتغير المناخ الكندي ستيفن غيلبو , إن اللوائح ستدعم أيضا منتجي الوقود الكنديين بالمنافسة في سوق الطاقة النظيفة العالمية سريعة التوسع ، وقال الوزير في البيان الصحفي “تساعد لوائح الوقود النظيف على تأمين أساس لمزيد من النمو في الصناعات التي ستساعد كندا على تحقيق صافي الانبعاثات الصفري مع استمرار دور كندا كمورد عالمي للطاقة”
وأضاف بإن اللوائح وضعت شروطا صارمة بشكل متزايد على المنتجين والمستوردين لخفض كثافة الكربون في البنزين والديزل , وبمجرد التنفيذ الكامل ، ستساعد اللوائح على خفض ما يصل إلى 26.6 مليون طن من تلوث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في عام 2030 ، أو ما يقرب من كمية غازات الاحتباس الحراري التي يولدها الاقتصاد الكندي بأكمله في أسبوعين , ويعد قطاع النفط والغاز أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في كندا
وفي عام 2020 ، أنتج القطاع 27 بالمائة من الانبعاثات الوطنية , وتم تصميم اللوائح لضمان عدم وجود تأثير فوري على أسعار الوقود وتأتي في وقت ارتفعت فيه هوامش التكرير على البنزين في كندا بأكثر من 113 بالمائة بين يونيو 2019 ويونيو 2022 وفي وقت تشهد فيه شركات النفط والغاز تدفقات نقدية قياسية , وقال البيان إن الوقت مناسب للصناعة للاستثمار في تكنولوجيا جديدة ونظيفة