كندا تشارك في حفل افتتاح أولمبياد طوكيو بعدد محدود من الرياضيين

بعد تأجيل تاريخي من العام الماضي بسبب أزمة جائحة كورونا، أعلن إمبراطور اليابان ناروهيتو الجمعة رسميا افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو التي تقام خلال الفترة ما بين 23 يوليو و8 أغسطس المقبل في العاصمة اليابانية , وقالت اللجنة الأولمبية الكندية إنها ستشارك بعدد محدود من الرياضيين في حفل الافتتاح , وسيحضر ما بين 30 و40 رياضيا حفل الافتتاح من البعثة البالغة 370 رياضيا , وأضافت اللجنة الكندية في بيان “الرياضيون سيصلون إلى القرية الأولمبية قبل خمسة أيام فقط من منافساتهم , هذا يعني أنه سيكون هناك عدد أقل من الرياضيين في القرية الأولمبية وأغلبهم على وشك المشاركة في المنافسات”

وأضافت اللجنة الأولمبية الكندية , إن “أولوية الفريق الكندي هي السلامة والأداء والتوافق مع روح وأسس أولمبياد طوكيو 2020” , وحملت ميراندا أيم لاعبة كرة السلة وناثان هيراياما لاعب الركبي علم أكبر فريق كندي مشارك في الألمبياد منذ ألعاب لوس أنجلوس 1984 , ويجب على كل دولة قبول المشاركة في حفل الافتتاح بعدد قليل من الرياضيين , وبسبب قيود فيروس كورونا يصل الرياضيون قبل فترة قصيرة من انطلاق منافساتهم ويرحلون بعدها بقليل أيضا , وتقام الدورة التي تستضيف 11 ألف رياضي يمثلون 203 دول في الاستاد الوطني الجديد في طوكيو

وفي إشارة إلى التعافي من جائحة فيروس كورونا سيكون “المضي قدما” شعارا ثابتا لكل من مراسم الافتتاح والختام , وبعد حفل بسيط حضره نحو ألف شخص من المدعوين بعد أن كانت المدن تتنافس في ما مضى لجعله الأكثر إثارة في تاريخ الألعاب المقامة مرة كل أربع سنوات , ويجرى الأولمبياد في ظل إجراءات صحية صارمة وصلت إلى حد إقامة المنافسات دون حضور جماهيرها , وينصب التركيز بداية من اليوم على الرياضيين الذين يبدؤون التنافس على الميداليات الملونة

وفي كلمته ، وصف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ إقامة ألعاب طوكيو بـ”لحظة أمل” قائلا “اليوم لحظة أمل. نعم ، هي مختلفة تماما عن تلك التي تخيلناها. لكن فلنعتز بهذه اللحظة لأننا هنا سويا” , وتوجه باخ إلى الرياضيين قائلا “لقد اضطررتم لمواجهة تحديات كبرى خلال مساركم الأولمبي … اختبرتم الكثير من الشكوك خلال الجائحة. لم تعرفوا إذا كان بمقدوركم رؤية مدربكم في اليوم التالي .. الدرس الذي تعلمناه: نحتاج لمزيد من التضامن. مزيد من التضامن بين المجتمعات. التضامن يعني أكثر من الاحترام وعدم التمييز , التضامن يعني المساعدة، المشاركة والاهتمام”.

وافتتح الحفل بفيديو يظهر الرياضيين وهم يتمرنون في منازلهم خلال الجائحة قبل أن تطلق الألعاب النارية في سماء الملعب الأولمبي ووقف الحاضرون دقيقة صمت تحية لأرواح الذين فقدوا حياتهم بسبب الفيروس , وسارت أعداد صغيرة من الرياضيين ملوحين بالأعلام داخل الملعب الأولمبي , تقريبا 20 من كل دولة ، في مسيرة الفرق وغادرت سريعا لتجنب العدوى , وبسبب اضطرار المنظمين إلى خفص الميزانية نتيجة الخسائر التي تكبدوها ، لم يكن الحفل مهيبا كما في النسخ الأخيرة ، وانعكس ذلك على الرياضيين الذين حضر منهم زهاء 5700 وهم يرتدون الكمامات إلى الحفل الخالي من صخب الجماهير من أصل قرابة 11 ألفا سيتنافسون في الألعاب.

شاركها ...

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top