أعلنت الحكومة الكندية وحكومة مقاطعة كيبيك أنهما ستنفقان 5,5 مليون دولار في السنوات الثلاثة المقبلة للترويج لسباق الفورمولا واحد حول العالم بهدف جذب المزيد من السياح إلى مونتريال , كما ستدفع الحكومتان وبلدية مونتريال ، مبلغيْ 25 مليون دولار و26 مليون دولار عن سباقيْ عاميْ 2030 و2031 على التوالي لبطولة العالم للفورمولا واحد , جاء ذلك بعد قرارهما الأربعاء , بإلغاء جائزة كندا الكبرى لسباقات فورمولا واحد التي كانت مقررة في 13 يونيو في مونتريال بسبب جائحة كورونا
وقالت السلطات في بيان إنه “بسبب الإجراءات الصحية التي تم وضعها لمكافحة كوفيد-19، تم إلغاء سباق جائزة كندا الكبرى للعام الثاني على التوالي” , لكنها كشفت بأن جائزة كندا الكبرى ستعود الى مونتريال العام المقبل ، وأعلنت اتفاقاً يقضي باقامة السباق في هذه المدينة الكندية حتى عام 2031 بعد تمديده لسنتين اضافيتين , وجاء الإعلان الرسمي عن إلغائه في مؤتمر صحفي عقده ممثلون عن الحكومتين وسباقات الفورمولا واحد
وشارك في المؤتمر وزيرة التنمية الاقتصادية في الحكومة الفدرالية ميلاني جولي ووزيرُ الاقتصاد في حكومة مقاطعة كيبيك بيار فيتزغيبون وعمدةُ مونتريال فاليري بلانت والرئيسُ التنفيذي للسباق فرانسوا دومونتييه , واتفق ممثلو الحكومات وسباقات الفورمولا واحِد على تنظيم سباق مونتريال سنتيْن إضافيتيْن، أي لغاية عام 2031 بدلاً من عام 2029 ، تعويضاً عن سباقيْ عاميْ 2020 و2021.
وهذه هي السنة الثانية التي يلغى فيها السباق لأسباب صحية ، إذا أن إقامته كانت مقررة في مونتريال بكيبيك ، إحدى المقاطعات الكندية الأكثر تضرراً من كوفيد-19 , وجرت مناقشات عدة بين سلطات كيبيك وكندا ، حيال إمكانية تنظيم الحدث خلف أبواب مغلقة أو رفع الحجر الصحي الإلزامي للزائرين , وفي وأواخر مارس الفائت قال الرئيس التنفيذي للسباق فرانسوا دومونتييه في مقابلة مع راديو كندا إنّ الأمور تسير باتجاه إلغاء السباق
وبرأي دومونتييه سباق جائزة كبرى دون جمهور لا معنى له، لأنّ ذلك يعني عدم وجود إيرادات تذاكر فيما الفواتير تبقى موجودة ويجب تسديدها , وخيّمت الشكوك منذ أسابيع عدة حيال إقامة الحدث من عدمها بسبب وصول مئات الأشخاص الآتين من الخارج , وقالت إدارة سباقات الفورمولا واحد إنّ سباق جائزة تركيا الكبرى في اسطنبول سيجري في 13 يونيو المقبل، الموعد الأساسي لسباق مونتريال , وقال الرئيس التنفيذي لفورمولا واحد ستيفانو دومينيكالي في بيان “أود أن أشكر الشركة المنظمة والسلطات في كندا على كل ما بذلوه من جهود في الأسابيع الأخيرة ، لكن وضع السفر جعل خططنا مستحيلة”