كندا تحيي “شهر التراث الآسيوي” للسنة الثانية في ظل كورونا

تحيي كندا “شهر التراث الآسيوي” للعام الثاني على التوالي في ظل جائحة كورونا , وتحت إجراءات احترازية مشدّدة للحد من انتشار الوباء , وأصدرت وزيرة التعددية والاحتواء المجتمعي والشباب في الحكومة الفدرالية بارديش تشاغر بياناً بهذه المناسبة نشرته بالمناسبة على موقع وزارة التراث الكندي , قالت فيه “بصفتي امرأة كندية فخورة من أصل جنوب آسيوي ، يعني لي الكثير شهرُ التراث الآسيوي واحتفالُه بتنوّع كافة الثقافات الآسيوية”
.

غارنو : العقوبات التي فرضتها كندا توجه رسالة إلى الصين

وأضافت الوزيرة أن الفكرة الرئيسية لشهر التراث الآسيوي هذه السنة هي “الاعتراف والمرونة والعزم” , وهذه الفكرة تعني “الاعتراف بالمساهمات التي قدّمتها المجتمعات المنحدرة من أصول آسيوية في كندا، ولم تزل تقدّمها، في بناء بلدٍ أكثر ازدهاراً وإنصافاً، أمس واليوم وغداً … الاحتفال بمرونة المجتمعات المنحدرة من أصول آسيوية التي واجهت العنصرية والتمييز لأجيال” , وفي مايو 2002 بادرت الحكومة الكندية برئاسة جان كريتيان , إلى إحياء شهر التراث الآسيوي بصورة رسمية
.
وكتبت الوزيرة المولودة عام 1980 في مدينة واترلو في مقاطعة أونتاريو في أسرة مهاجرة من ولاية البنجاب الهندية “ومنذ ظهور جائحة ’’كوفيد – 19‘‘ نشهد ارتفاعاً مدمراً في أعمال العنصرية المعادية للآسيويين ، بالإضافة إلى التأثير غير المتناسب الذي تركته الجائحة على شرائح معينة من المجتمع، بما في ذلك الكنديون المنتمون لأقليات عرقية والكنديون الشباب”، كتبت وزيرة التعددية والاحتواء المجتمعي والشباب.
.
وقالت إن الفكرة الرئيسية لاحتفالية هذه السنة تتمحور حول “العزم على العمل بشكل أفضل” , وأضافت “علينا جميعاً التقدّمُ كحلفاء والوقوفُ معاً ضدّ رهاب الأجانب (الزينوفوبيا) والكراهية التي تغذيها المعلومات الخاطئة ، وضدّ كافة أشكال العنصرية والتمييز … في شهر التراث الآسيوي هذا وما بعده يُرجى الانضمام إليّ في إدانة كافة أشكال العنصرية ضدّ الآسيويين .. دعونا نعمل جميعاً معاً من أجل كندا أفضل ومن أجل مجتمعٍ يكون بشكلٍ واعٍ أكثر احتوائيةً”
.
وقالت الحكومة في إعلان إطلاق الاحتفالية أن ذلك يأتي إيماناً منها بأن “التنوع يُشكّل واحداً من أهم مصادر قوة كندا” , ووقعت وزيرة التراث الكندي آنذاك شيلا كوبس ومسؤولون آخرون على الإعلان الرسمي لإقامتها “تقديراً لمساهمات الكنديين من ذوي الأصول الآسيوية في بناء وطنهم الجديد ، كندا” , وقال الإعلان “خلال القرنيْن الأخيريْن هاجر أشخاص من شرق آسيا وجنوبها وغربها وجنوب شرقها إلى كندا حاملين إلى مجتمعنا تراثاً ثقافياً غنياً بلغات وانتماءات عرقية وتقاليد دينية عديدة”

شاركها ...

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top