تبنت مجموعة السبع الكبار G7 البيان الختامي المؤلف من 25 صفحة لقمتها التي اختتمت أعمالها اليوم الأحد في مقاطعة كورنوال البريطانية , وينص البيان من بين عدة قضايا تناولتها القمة على أن السباعية طرحت هدفا مشتركا لإنهاء جائحة فيروس كورونا حتى عام 2022 واتفقت على العمل بهدف التأهب لجوائح مستقبلية محتملة في العالم , واتفقت الدول السبع خاصة على البدء فورا بتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس حول العالم ضد عدوى “كوفيد-19″، بما يشمل التعهد بالتبرع بمليار جرعة في غضون العام القادم.
كما تعهدت G7 بتكثيف وتائر إنتاج اللقاحات ودعم تصديرها بنسب ملموسة ، لافتة أيضا إلى أهمية الاستثمار في المجال العلمي والتكنولوجيات الجديدة بهدف ضمان فعالية اللقاحات ضد مختلف سلالات كورونا وتطوير أساليب علاج مختلفة , واتفق قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على اتخاذ إجراءات لمعالجة سجل حقوق الإنسان في الصين وتغير المناخ، بعد ثلاثة أيام من المحادثات , اتفق القادة على اتخاذ إجراءات بشأن سجل حقوق الإنسان في الصين وتغير المناخ
ووقع الزعماء الذين حضروا قمة كورنول إعلانا، يدعو الصين إلى “احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية” ، خاصة في شينجيانغ ، المنطقة الشمالية الغربية التي تضم الإيغور وأقليات مسلمة أخرى , وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن “أمريكا عادت إلى الطاولة” , أكد في مؤتمر صحفي، إن القمة كانت “تعاونية بشكل غير عادي” , وأشار بايدن إلى أن المنظمة في “صراع مع الأنظمة الاستبدادية”، ورحب بنهجها تجاه الصين وروسيا.
وتبنت مجموعة السبع خطة إنفاق لدعم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ، وذلك في رد فعل على خطة صينية مماثلة , ودعت المجموعة إلى إجراء دراسة شفافة بقيادة خبراء بما في ذلك من الصين، تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، وسط مزاعم بأن فيروس كوفيد 19 قد تسرب من مختبر صيني , وقال بايدن للصحفيين : “لم نتمكن من الوصول إلى المختبرات” , وقال إن الولايات المتحدة يمكن أن “تعمل مع روسيا” في قضايا مثل كوفيد والجرائم الإلكترونية والصراعات.
من جانبة قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو “لقد كنا نعمل مع شركائنا العالميين خلال الايام القليلة الماضية هنا في مؤتمر قمة مجموعة العشرين. عملنا على معالجة بعض التحديات الاكثر الحاحا – التي تواجهها بلادنا وشعبنا حول العالم – بما في ذلك فيروس كورونا وتغير المناخ” , وأضاف “معا ، سنتعامل مع هذه التحديات ونخلق فرصا جديدة. سنساعد في توصيل اللقاحات حول العالم للتاكد من ان الجميع ، في كل مكان يمكن التغلب على هذا الوباء”
وأضاف “ثم سنتاكد من انهم يمكنهم التعافي من تاثيره والاستعداد للجوائح سنواصل ايضا خلق فرص عمل جيدة ، وتنمية الطبقة المتوسطة ، واتخاذ اجراءات مناخية جريئة، وتعزيز المساواة بين الجنسين والديمقراطية , لقد وصلنا الى نهاية اليوم الثاني من قمة مجموعة الثمانية – وكان يوما حافلا. لقد جلست مع الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء دراجي والمستشارة ميركل للحديث عن الوباء واثاره والعمل الذي يمكننا القيام به معا لمعالجتهم”