سيستقبل منتخب تكندا لكر القدم نظيريه الكوستاريكي والمكسيكي في مدينة إدمونتون في نوفمبر القادم , ضمن الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم ، على أمل أن يلعب الطقس البارد والعشب الاصطناعي في استاد الكومنولث مع الكنديين في مباريات مجموعة الكونكاكاف , ويستضيف الكنديون المصنفون 51 في المرتبة 44 كوستاريكا في 12 نوفمبر والمكسيك في المرتبة 9 في 16 نوفمبر.
وقال جون هيردمان مدرب كندا : “كان بإمكاننا جعل الأمور أسهل كثيرًا ونلعب في بيئات مختلفة ، لكننا أردنا أن نجعل الأمر صعبًا على المنافس , أردنا أن نجعلهم يسافرون عبر مناطق زمنية ، ويلعبون في الشتاء الكندي , وعلى ملعب لن يكونوا سعداء به , “لدينا فرصة للعب مباراتين على أرضنا في بيئة يمكننا التحكم فيها وجعل لاعبينا يتأقلمون معها ومستعدون لإنشاء حصن في الغرب. أنا متحمس لهذا الجانب. ”
وأقيمت أول مباراتين على أرض كندا في الجولة الأخيرة من التصفيات ، ضد هندوراس والسلفادور في سبتمبر ، في تورنتو ، ومن المقرر أيضًا أن تستضيف بنما في 13 أكتوبر , كما أشار هيردمان إلى أن إدمونتون تستعد لاستضافة مباريات كأس العالم 2026 , وأظهرت المدينة دعمها للمنتخب الوطني ، حيث شارك 53.058 متفرج في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للسيدات 2015 , حين فازت كندا على الصين بفضل ركلة جزاء سجلتها كريستين سينكلير في الدقيقة 92 على ملعب الكومنولث.
وقال هيردمان ، الذي كان مدرب النساء الكنديات في ذلك الوقت : “لقد كان بحرًا من اللون الأحمر في تلك المباراة” , بالإضافة إلى ذلك ، فإن اللعب في إدمونتون يمنح نجم بايرن ميونيخ ألفونسو ديفيز فرصة للتألق في بيئته , وأضاف “لقد فعل هذا الطفل الكثير من أجل هذا البلد ، سواء في خطابه الذي أضاء العالم في اجتماع الفيفا ومساعدة كندا والولايات المتحدة والمكسيك على الفوز باستضافة كأس العالم 2026 لتحقيق ما حققه في على المسرح العالمي”
وكذلك “السماح له بالعودة إلى المنزل والتقدير من قبل الأشخاص الذين شاهدوه من بعيد … أعتقد أنها مجرد قصة صغيرة رائعة” , وقال متحدث باسم الاتحاد الكندي لكرة القدم إن ملعب الكومنولث بإدمونتون , سيكون متاحًا بكامل طاقته لمباريات نوفمبر , ولم يلعب الرجال الكنديون في إدمونتون منذ مايو 2013 عندما تغلبوا على كوستاريكا 1-0 , وتعادلت كندا مع المكسيك 2-2 هناك في أكتوبر 2008.
