الدولار الكندي يرتفع مقابل الأمريكي ويتفوق على نظرائه من مجموعة العشرة

ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الأربعاء مع تقدير المستثمرين أن الكثير من تخفيف السياسة المحتمل لبنك كندا تم احتسابه في السوق وتقييم التأثير الاقتصادي المحتمل للانتخابات الأمريكية المقبلة , وارتفعت احتمالات خفض غير عادي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك كندا في 23 أكتوبر إلى نحو 80% من 50% قبل صدور بيانات التضخم المحلي التي جاءت أكثر برودة من المتوقع يوم الثلاثاء.

وستكون هذه أول خطوة تزيد عن 25 نقطة أساس منذ بدء حملة التيسير النقدي التي يشنها البنك المركزي في يونيو , وقال إريك نيلسون ، استراتيجي الاقتصاد الكلي لدى ويلز فارجو للأوراق المالية في لندن : “أعتقد أننا ربما شهدنا معظم ضعف الدولار الكندي حتى الآن. خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أصبح مقدراً بالكامل تقريباً للأسبوع المقبل”.

وارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.1% إلى 1.3765 مقابل الدولار الأميركي، أو 72.65 سنت أميركي، مواصلا تعافيه من أدنى مستوى في عشرة أسابيع عند 1.3838 الذي سجله الثلاثاء , وكانت العملة الوحيدة في مجموعة العشرة التي تعززت مقابل الدولار الأمريكي، الذي استفاد من تسعير المستثمرين لخفض كبير في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر وتوقع فوز محتمل للرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر

وقال نيلسون إن خطة ترامب لرفع الرسوم الجمركية من المرجح أن تزعزع استقرار التجارة العالمية لكن اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا واتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث والسياسة المالية الأميركية الأكثر مرونة يمكن أن تحمي الاقتصاد الكندي. وأضاف “لا أرى أن اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا سوف يتم تمزيقها”.

وتتعرض أسهم التكنولوجيا والسلع الفاخرة لضغوط بعد التحديثات المخيبة للآمال من Giants و ASML و LVMH , وأظهرت بيانات محلية انخفاض مبيعات المصانع 1.3% في أغسطس/آب وزيادة عمليات البدء في بناء المساكن بأقل من المتوقع في سبتمبر، في حين ظل سعر النفط ، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، قرب أدنى مستوى في أسبوعين , وانخفض العائد على السندات الكندية لأجل 10 سنوات بمقدار 4.2 نقطة أساس إلى 3.104%، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى له منذ 3 أكتوبر/تشرين الأول عند 3.085%.