حذرت الحكومة الفيدرالية المواطنين الكنديين من مخاطر السفر إلى المملكة المغربية اعتبارا من 22 يوليوز 2022 بحسب تحديثات وزارة الخارجية , ووضع الموقع الرسمي للحكومة , التحذير ضمن اللون الأصفر، التي تشير إلى أن هناك بعض المخاوف الأمنية مع امكانية أن يتغير الوضع بسرعة ؛ ووطالبت المسافر بأن يكون حذرًا جدًا في جميع الأوقات ونصحته باتباع تعليمات السلطات المحلية والحصول على المعلومات من وسائل الإعلام
وشددت الحكومة على تجنب السفر المناطق الجنوبية الصحراوية والمنطقة العسكرية الواقعة على الحدود بين سور الرمال والدول المجاورة الواقعة شرقه وجنوبه والحدود العسكرية المعروفة باسم بيرم ، التي تفصل الجزء الخاضع للسيطرة المغربية من الصحراء الغربية عن باقي الأراضي الصحراوية المتاخمة للجزائر وموريتانيا , وقالت بأن قدراتها محدودة للغاية على تقديم المساعدة للكنديين في الصحراء الغربية.
وأضاف البيان بأن “الصحراء الغربية هي منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي ولم يتم تحديد وضعها السياسي والقانوني من خلال الأمم المتحدة بعد” , وهي منطقة نزاع سابقة لا تزال مليئة بالألغام الأرضية غير المنفجرة ، لا سيما في المناطق النائية والمنطقة العسكرية , وأفادت بوجود حالات وفاة بسبب الذخائر غير المنفجرة في هذه المنطقة كل عام , وأضاف البيان بأن حدود المغرب مع الجزائر مغلقة , وطالبت المواطنين الكنديين بعدم محاولة العبور إلى الجزائر براً
وأشار البيان الحكومي إلى تهديدات الإرهاب والهجمات التي تشكل خطرا على الأجانب , وقال بأنه يجب ممارسة درجة عالية من الحذر عندما تسافر إلى منطقة نائية , وأردف بأنه يمكن أن تشمل الأهداف المباني الحكومية بما في ذلك المدارس ودور العبادة والمطارات ومراكز وشبكات النقل الأخرى والمناطق العامة مثل مناطق الجذب السياحي والمطاعم والحانات والمقاهي ومراكز التسوق والأسواق والفنادق والمنتجعات الشاطئية الساحلية والمواقع الأخرى التي يرتادها الأجانب
وقال البيان “لسلامتك كن دائمًا على دراية بمحيطك عندما تكون في الأماكن العامة , والبقاء في الفنادق التي لديها تدابير أمنية قوية ؛ ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أنه حتى أكثر المواقع أمانًا لا يمكن اعتبارها خالية تمامًا من المخاطر” وأضاف بأن هناك تهديد باختطاف غربيين في مناطق نائية من المغرب وفي مناطق متاخمة للجزائر وموريتانيا , كما طالبت بتجنب الأماكن التي تجري فيها المظاهرات والتجمعات الكبيرة , وقال البيان إن المظاهرات تجري من وقت لآخر ، وغالبًا في الرباط , حتى المظاهرات السلمية يمكن أن تتحول إلى أعمال عنف في أي وقت , ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى اضطرابات في حركة المرور ووسائل النقل العام.
وتحدثت الحكومة عن الجرائم الصغيرة ، ولا سيما النشل ، ونهب الحقائب (أحيانًا بواسطة راكبي الدراجات النارية) ، وعمليات الاحتيال والسرقات الأخرى ، في أغلب الأحيان في المدن القديمة ومناطق الأسواق والمتنزهات وعلى الشواطئ ، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا في جميع أنواع الأحياء , وطالبت البقاء على الطرق الرئيسية ، خاصةً في المدن ، وتوخي الحذر , والتأكد من أن متعلقاتك الشخصية آمنة , ونصحت بعدم إظهار علامات الثراء ، خاصة عند المشي ليلاً وتجنب حمل حقيبة يد
وأشارت إلى وقوع عمليات سطو مسلح بالسكاكين أسفرت عن وقوع إصابات وفي بعض الحالات قتل , ونصحت بعدم مقاومة اللصوص والامتناع عن قبول الطعام أو المشروبات أو الدعوات من الغرباء ، أو تغير خط سير الرحلة المخطط له بناءً على طلبهم , وتوخي الحذر في منطقة الريف الجبلية على الساحل الشمالي للمغرب المنتجة للمخدرات التي يتم فيها خداع السائحين في بعض الأحيان لارتكاب جرائم المخدرات دون علمهم , وأعقبت بأن المغاربة بشكل عام ودودون للغاية ومضيافون ، ولكن يجب عليك دائمًا ممارسة الحس السليم والسفر بحكمة.
