أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنه تم اختيار كندا لتكون ضيف شرف المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح في هذه الدورة , وأكدت أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية مشاركتها في المعرض الذي تطلقه وزارة التسامح والتعايش الإماراتية ، الأحد المقبل ، ويستمر حتى 13 أغسطس الجاري , وتمثل المشاركة الدولية في المعرض ، الذي يركز على تعزيز قيم التسامح عالمياً من خلال تفعيل دور الثقافة والفنون والإبداع العالمي لدعم هذه القيم ، واحدة من أهم ملامح النجاح والثقة من جانب هذه الدول
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن سفيرة كندا لدى الإمارات ، مارسي جروسمان ، قولها إن “الفنون والثقافة من أهم المجالات التي لديها القدرة على تشكيل الأفكار والتأثير، ومناقشة المعتقدات، وتوحيدنا جميعاً، وتشجيعنا على أن نكون مواطنين أكثر استنارة حول العالم” , وأضافت: “لذا فإننا نعتقد أن المجالات الثقافية التي يتبناها المعرض الافتراضي للتسامح هي واحدة من أهم الوسائل التي يمكنها بناء الجسور وخلق التفاهم، مؤكدة دعم بلادها للمعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي يستضيفه مكتب وزير التسامح والتعايش الإماراتي”.
ويفتح المعرض الباب أمام الجميع للمشاركة في فعالياته والاستفادة من العناوين التي يعرضها، والتي تتجاوز أكثر من 17 ألف عنوان جميعها تتعلق بالتسامح والتعايش في مختلف فنون الكتابة والإبداع , ونوهت عفراء الصابري، المديرة العامة بمكتب وزير التسامح والتعايش الإماراتي , إلى أن دعوة أكثر من 25 دولة للمشاركة لتعزيز المحتوى المعرفي للتسامح باللغتين العربية والإنكليزية ونشرها حول العالم
ويحظى المعرض باهتمام من سفارات الدول لدى الإمارات باعتباره مبادرة عالمية لتعزيز قيم التسامح والتعايش حول العالم , وأكدت الصابري ، أن المشاركة الكندية في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح باعتبارها ضيف الشرف تعد نموذجاً رائعاً للتعاون الدولي ، فيما يتعلق بتعزيز القيم الإنسانية ومنها التعايش والتسامح
وأشارت الصابري إلى أن السفارة الكندية حرصت منذ اليوم الأول على أن تكون عنصرا بارزا داخل المعرض وتم تخصيص عدة أنشطة وندوات لمشاركة الجانب الكندي , ولفتت إلى أن هذه المشاركات تأتي ضمن مشاركات كبيرة من جانب العديد من الدول ، ومنها مصر والأردن والجزائر والبحرين ولبنان والكويت والسعودية والمغرب وألمانيا وبريطانيا والسويد والولايات المتحدة وتونس