أقيم احتفال توزيع جوائز أوسكار في دورته 93 بشكل استثنائي بسبب جائحة كورونا في مسرحين ؛ الأول في محطة “يونيون ستيشن” للقطارات وسط مدينة لوس أنجلوس وفي مسرح دولبي في هوليود ، ، وشهد الحفل بروتوكولات صارمة وإجراءات التباعد الاجتماعي ، وارتدى البعض الأقنعة وأجريت اختبارات حفاظاً على سلامة المشاركين , وحصل فيلم “أرض الرحّل” على جائزة أفضل فيلم ، بعد منافسة مع 8 أفلام ، هي : “محاكمة شيكاغو 7″ و”ميناري” و”امرأة شابة واعدة” و”مانك” و”يهوذا والمسيح الأسود” و”صوت المعدن” و”الأب” وتأخر الحفل قرابة شهرين بسبب الوباء
في حين حاز البريطاني أنتوني هوبكنز على ثاني جائزة أوسكار في تاريخه كأفضل ممثل ، وذلك عن دور رئيسي في فيلم “الأب” بعد منافسة مع غاري أولدمان عن فيلم “مانك” وتشادويك بوزمان عن فيلم “قاع ما رايني الأسود” وريز أحمد عن فيلم “صوت المعدن” وستيفن يون عن فيلم “ميناري” , كما فازت فرانسيس مكدورمند بجائزة أفضل ممثلة عن دورها الرئيسي في فيلم “أرض الرحّل” بعد منافسة مع الممثلات : كاري موليغان عن دورها في فيلم “امرأة شابة واعدة” وفيولا دافيز عن دورها في فيلم “قاع ما رايني الأسود” وأندرا داي عن دورها في فيلم “الولايات المتحدة ضد بيلي هوليداي” وفانيسا كيربي عن دورها في فيلم “بقايا امرأة”
وحصلت الكاتبة والممثلة الإنكليزية إميرالدا فينيل عن فيلم “امرأة شابة واعدة” على جائزة أفضل سيناريو أصيل , كما حصل دانييل كالويا على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “يهوذا والمسيح الأسود” , ولأول مرة في تاريخ الأوسكار فازت الصينية كلوي زاو بالجائزة عن فيلم “أرض الرحّل” لتكون ثاني امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج في تاريخ جوائز الأكاديمية ، منذ فازت بها كاثرين بيجلو عام 2010 , ونافست زاو زميلتها المخرجة إميرالدا فينيل كاتبة ومخرجة “امرأة شابة واعدة”، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح امرأتين لجائزة أفضل مخرج في العام نفسه.
كما فاز فيلم “مانك” بجائزة أفضل تصميم إنتاج , وفيلم “عقيدة” بجائزة أفضل مؤثرات بصرية ، بعد منافسة مع أفلام: “الحب والوحوش” , وفاز فيلم “صوت المعدن” بجائزة أفضل مونتاج , وفاز فيلم “روح” من إنتاج “بيكسار” بجائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة ، ونافس هذا العام فيلمان من العالم العربي للحصول على جوائز الأوسكار هما فيلم المخرجة التونسية كوثر بن هنية “الرجل الذي باع ظهره” ضمن مسابقة الأفلام غير الناطقة بالإنكليزية ، وفيلم “الهدية للمخرجة البريطانية الفلسطينية فرح النابلسي ضمن مسابقة الفيلم الروائي القصير.