تم تعيين زعيمة قبيلة الإنوك والسفيرة السابقة ماري سيمون , رسمياً صباح اليوم , حاكماً عاماً لكندا , وأدت اليمين الدستورية هذا الصباح في حفل أقيم في غرف مجلس الشيوخ في أوتاوا , وأقيمت مراسم أداء اليمين ، ولأول مرة ، باللغتين الإنجليزية والإنكتيتوتية وبثت بثماني لغات من السكان الأصليين على راديو سي بي سي , وكان الحفل مختصراً مما كان عليه في السنوات السابقة ، بسبب تدابير الصحة العامة لكوفيد 19، فإنه لا يزال يقدم بعض البهاء المألوف المرتبط بمنصب نائب الملكة ، بما في ذلك إطلاق 21 طلقة مدفعية , وتخللته أيضًا اشارات إلى تراث سيمون ، بما في ذلك إضاءة مصباح زيت إنويت تقليدي يستخدم لإضاءة المنزل وتدفئته.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو في خطابه هذا الصباح ، إن كندا بحاجة إلى شخص مثل سايمون الآن , وأضاف : “تذكرنا بأن القيادة الحقيقية لا تقاس بالتكريم أو التمييز المكدس خلف اسم شخص ما – على الرغم من أنك اليوم تأخذ لقبًا آخر من بين العديد من الألقاب .. بدلاً من ذلك ، تُقاس القيادة الحقيقية بما تفعله لمن حولك. وتُقاس بالقدرة على الوصول وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع ، وليس فقط للقلة المحظوظة .. في هذه اللحظة من التغيير غير المسبوق – إعادة البناء من الوباء ، ومكافحة أزمة المناخ ، والمضي قدمًا على طريق المصالحة – نحتاج إلى رؤيتك بأن تكون كندا أقوى للجميع”.
وبعد الحفل ، قامت سيمون بزيارة النصب التذكاري للحرب الوطنية لتفقد حرس الشرف ووضع الزهور تكريما لقتلى الحرب الكندية – وهو أول عمل لها كممثلة للملكة في كندا , وخطت سيمون خطوتها الأولى في الدور الرسمي يوم الخميس عندما تحدثت مع الملكة إليزابيت الثانية , وفي مقطع قصير من المحادثة عبر الإنترنت نُشر على حساب العائلة البريطانية المالكة على انستغرام ، قالت الملكة إنه من الجيد التحدث مع سيمون وأخبرتها أنها “تتولى وظيفة مهمة للغاية” , وقالت سايمون : “نعم ، يشرفني أن أكون قادرًة على القيام بهذا العمل خلال السنوات القليلة المقبلة , أعتقد أن هذا مهم للغاية لبلدنا”
وفي وقت سابق طالب المسؤولون الفيدراليون عن إقامة الحفل , الكنديين بالالتزام بقواعد الصحة العامة وارتداء الأقنعة الحفاظ على التباعد الاجتماعي وحثوهم على مشاهدة الحفل عبر البث المباشر وعدم الاصطفاف في الشوارع حول المبنى أو النصب التذكاري للحرب الوطنية القريب حيث ستضع سايمون إكليلًا من الزهور بعد أن تصبح رسميًا القائد الأعلى للقوات المسلحة , وقالت سايمون في تغريدة على تويتر إنها وزوجها ويت فريزر “فخوران للغاية ومتحمسون للغاية” أثناء التحضير لحفل التثبيت يوم الاثنين , ونشرت تغريدة على الحساب الرسمي للحاكم العام : “نأمل أن تستمعوا لتجربة هذا الحدث المهم إلى جانبنا”.
وأشاد زعماء السكان الأصليين – ولا سيما ممثلو مجتمع الإنويت , بهذا التعيين , وقال ناتان أوبيد ، رئيس مجموعة الإنويت الوطنية إنويت تابيرييت كاناتامي صباح الإثنين : “أنا متحمس لماري ، أنا في الحقيقة متحمس جدًا لكندا. هذه خطوة إلى الأمام في المصالحة .. إنها أيضًا مجرد إمكانية للكنديين لفهم المزيد عن كندا والكنديين وما هو التنوع المذهل والقوة التي نمتلكها في شعوبنا الأصلية ، وأيضًا ما هي القيادة والإنجازات العظيمة التي نتمتع بها في الإنويت والأمم الأولى والميتيس في هذا البلد.”
.
وعلى الرغم من نشأتها في شمال كيبيك ، قالت سيمون إنها لم تتح لها أبدًا فرصة لتعلم اللغة الفرنسية في سن مبكرة لأنها لم تكن تدرس في المدرسة النهارية الفيدرالية التي التحقت بها , وتحمل سايمون معها سيرة ذاتية حافلة إلى “ريدو هيل” بعد مسيرة مهنية تضمنت مناصب مختلفة كمدافعة وسفيرة , وماري سيمون المولودة في قرية كانجيكسوالوججواك في نونافيك ، ستكون أول حاكم عام من السكان الأصليين لكندا , وكان هذا المنصب شاغرا منذ يناير ، عندما استقال الحاكم العام السابق جولي باييت فجأة , وجدت مراجعة خارجية أن رائدة الفضاء السابقة قد أشرفت على بيئة عمل سامة في مقر الحاكم العام
