من المقرر أن تحيي الفنانة المغربية الكندية الشابة فوزية أويحيى ، حفلان غنائيان , الأول في مصر ضمن حفلات الساحل الشمالي بمدينة مرسي مطروح يوم 19 أغسطس , والثاني على مسرح ذا أجندا في دبي مساء 21 أغسطس ، بمرافقة الدي جي العالمي داني نيفيل ، يقدمان مجموعة من أشهر الأعمال الموسيقية التي نالت إعجاب الملايين حول العالم , وتعد هذه الجولة الأولى في البلدان العربية للفنانة الشابة البالغة من العمر 22 عامًا ويصف النقاد , موسيقاها بأنها “عاطفية” و “مكثفة”
تؤلف أغانيها بنفسها
ونجحت فوزية التي تؤلف أغانيها بنفسها , في الوصول إلى مرتبة المشاهير بعد أدائها المميز ومشاركتها في حفلات متنوعة بصحبة ألمع الفنانين العالميين ، مثل جون ليجند وكيلي كلاركسون ودايفيد غيتا وغيرهم , وشاركت في تقديم الألعاب الصيفية الكندية 2017 , واشتهرت بأغنيتها “ترست أوف غولد” , وتعاونت مع عدد من الموسيقيين العالميين في موسيقى البوب ، بما فيهم سينث بوب وأكوستيك بوب ، وآر أند بي.
صعود لافت
وحققت الفنانة المولودة بمدينة الدار البيضاء في المغرب , شهرةً واسعة ما دفع شركتي “إيفنتفاي” و”إيفنتيم لايف آسيا” وبالتعاون مع “مفاجآت صيف دبي” بالتعاقد مع الفنانة الموهوبة وتوفير منصةٍ مثالية لها لتقديم عرضها الموسيقي القادم في دبي
وتشتهر فوزية بأدائها المؤثر وتقديم أنماط الموسيقى المتنوعة مثل البوب والآر أند بي والسينث بوب وأكوستيك بوب. وتتميز أغانيها بالكلمات المُلهمة والعاطفية التي تجعلها قريبةً من جمهورها , وتم اختيارها من قبل مجلة “فارييتي” ضمن قائمة الفنانين المرشحين لنيل إحدى جوائز غرامي لعام 2022
وأثبت إمكاناتها كفنانةٍ جماهيرية تستحق المتابعة , وبفضل صعودها السريع وصل عدد متابعي فوزية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 8 ملايين متابع ، في حين تجاوز عدد مرات تشغيل أغانيها على مستوى العالم 790 مليون مر ة، حيث تحظى بأكثر من 3.2 مليون متابع على تيك توك ومليوني متابع على إنستغرام وأكثر من مليوني مشترك في قناتها على يوتيوب
موهبة مبكرة
وتعلمت فوزية العزف على مختلف الآلات الموسيقية وبدأت في تأليف أغانيها الأولى في سن مبكرة , ثم أصدرت أول أغانيها الفردية “كنوك اون ماي دور” Knock on My Door , وفازت بجائزة “أغنية العام” Song of the Year و”جائزة الجمهور” Audience Award و”الجائزة الكبرى” Grand Prix في 2015 وهي في سن الخامسة عشرة , ونشرت أغانيها على موقع يوتيوب وبفضل نجاحها السريع وقعت عقداً مع وكالة المواهب النموذجية Paradigm Talent Agency
وكانت قد انتقلت مع عائلتها إلى كندا ونشأت في بلدة كارمن الريفية بمقاطعة منيتوبا , وشاركها نجاحها شقيقتاها سامية وهي مديرة أعمالها وكنزة مصوره , وتقول فوزية التي تتحدث الإنكليزية والفرنسية والعربية بطلاقة , بإنها تشعر “بارتباط كبير بالمغرب ومنطقة شمال إفريقيا” , وكانت قد أصدرت الفنانة التي تمزج بين الألحان العربية وموسيقى البوب الحديثة , العديد من الأغاني الفردية التي جذبت انتباه قاعدة كبيرة من المعجبين , وأصدرت ألبومها الأول “أي بي ستريبد” في أغسطس 2020 , وفي مايو 2022 أصدرت ألبومها الثاني بعنوان “سيتزنز”
إقرأ أيضاً :
السبرانو الجزائرية فيروز أوجيدة : كندا أصبحت أرض قلبي
سيلين ديون تستأنف حفلاتها الغنائية وتتبرع بريعها لمكافحة الوباء
السينما المغربية تحصد جوائز مهرجان “رؤى أفريقية” الدولي في كندا
