هناء الرملي تنبه العائلات العربية لخطورة الاستغلال الجنسي للأطفال

لقاء خاص , أجراه حسين الحاكم , مدير مدير موقع 4U1 Business

نرحب بالكاتبة والأديبة العربية المعروفة هناء الرملي , وندعوها لتقديم بطاقتها الشخصية والمهنية

إمرأة عربية فخورة بعروبتها ولغتها العربية وجذورها. انتمي لعدة دول عربية في آن واحد فأنا فلسطينية الأب وسورية الأم وسعودية المولد ومصرية النشأة وأردنية الجنسية وكندية الإقامة ، أم لثلاثة أولاد وبنت . حصلت على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة تشرين السورية ، وشهادتي دبلوم في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات من السعودية , كاتبة وباحثة متخصصة في قضايا الإنترنت الاجتماعية والثقافية. استشارية ومحاضِرة ومدربة . مهندسة استشارية دولية في شؤون الإنترنت للإعلام العربي والإعلام العالمي الناطق باللغة العربية , متعددة المهارات والاهتمامات والخبرات أحاول دمجها معاً كي أحقق رسالتي في الحياة تجاه الأطفال وعالمهم البريء وحفظه من التلوث ومن سلب حقوقهم عنوة منهم. والنيل منهم وبالتالي سلب مستقبلهم ومصيرهم وحياتهم.

رواية “ميس طفلتي الافتراضية” التي تطرقتي فيها لمشكلة استغلال الأطفال عبر الانترنت وتدور أحداثها بين عمان ومونتريال , هذا النوع من الروايات جديد على المكتبات العربية خصوصا أنها لا تنتمي للشكل الكلاسيكي للرواية , هل كانت أحداثها حقيقية , وما هي ردود الأفعال حولها

فعلا هي رواية واقعية بنسبة 99 % أما الـ 1 % المتبقية فكانت لغايات السرد الروائي , ثمة قصتين في الرواية تضم كل منهما قصتين من القصص التي حدثت في الواقع , اضطررت لدمجهما لأهمية كل واحدة على حدة وكي ابتعد قدر الامكان عن التكرار , وأما عن كونها لا تنتمي إلى الشكل الكلاسيكي للرواية ، هذا ما تفضل به العديد من القراء الذين وافوني بقراءاتهم ومراجعتهم والتي أثارت اهتمامي , وهي أنني في روايتي أبدعت نوعا جديدا من الأدب ، لم يتطرق له أي روائي من قبل وربما تصبح مدرسة جديدة في المستقبل وتستحق أن تكون مترجمة للعديد من اللغات لأن موضوعها يهم كل الثقافات والجنسيات , كون الرواية تطرح ظاهرة عالمية هي الأكثر شيوعا في العالم بتقرير نشرته الأمم المتحدة والعديد من حكومات دول العالم المتقدم , وأنني تناولت هذه الظاهرة التي تعتبر تابو في عالمنا العربي بجرأة مسيجة بالآداب العامة ومحفوفة بالكثير من الحذر

من خلال قراءتي لمقدمة الرواية , لاحظت تركيزك على الفتاة الكندية , أماندا تود , كنموذج صارخ لضحية لهذا الاستغلال بالإضافة للتنمر وممارسات الأزدراء التي أدت بها للانتحار , هل تتوقعين أن طبيعة مجتمعاتنا المحافظة تفرض جدارا من السرية حول نماذج مشابهة في بلداننا العربية

نعم بالتأكيد ، هو جدار بمثابة سور أعلى وأطول من سور الصين العظيم , سوف اقتبس من ا لرواية هذا المقطع كي أطلع القراء على أساس هذه الظاهرة الخطرة في عالمنا العربي ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.

أيّ فتاة بعمر المراهقة قد تتعرض لأي نوعٍ من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت. قد لا تدرك أن هذا السلوك هو تحرش واستغلال ، وذلك لجهلها بماهية التحرش عبر الإنترنت. وللانطباع السائد أن التحرش الجنسي يكون بالملامسة، وفي الواقع فقط. دون أن يدركوا أن مجرد التواصل بكلماتٍ ذات إيحاءاتٍ جنسية، أو إرسال صور ومقاطع فيديو ذات مضمون إباحي يعتبر تحرشا جنسيا، وما هي إلا مقدمة في التواصل، حتى يأخذ شكلا من أشكال الاستغلال الجنسي المباشر , إذن جهل الفتيات هو الطبقة الرسوبية الأولى

في حال استشعرت فتاة خطرًا ما، أو في حال استجابت لإغواء ما. أو في حال أصبحت ضحية لتهديدٍ وابتزاز، ستخشى مصارحة والديها. فالأهل دائما حاضرون لإيقاع اللوم على الأبناء عند حدوث أي خطأ. قلة هم الذين يقومون باحتواء أبنائهم. ويوجدون لهم المبررات، قبل إقحامهم في دائرة التقريع والعقاب , إذن خوف الفتيات من لوم وعقاب الأهل هو الطبقة الرسوبية الثانية.

في حال أخبرت الفتاة والدتها لوجود ثقة وتقارب بينهما، وهذا ما يحدث فعلا في العائلة التي تسود فيها علاقة صحية. حيث الأم مكمن الأسرار الآمن لأولادها، والحضن الذي يحتوي حماقاتهم، واليد الحنون التي تخفف آلامهم، والعقل الحكيم الذي يواري أخطاءهم. هذه الأم قد تخشى إبلاغ الأب. لعدة دوافع، منها خشية إثارة غضبه، إضافة إلى خشيتها من تبعات غضبه، كما تخشى من أن تُجابَه باللوم والتقريع، أو أن يقوم الأب بإبلاغ أي طرف من أهله، وبالتالي يتفشى سر عائلي يتوجب كتمانه , إذن خوف الأم يشكل الطبقة الرسوبية الثالثة

في حال قررت الأم إبلاغ الأب بالمشكلة، ومشاركته بها لإيجاد الحلول والخلاص من هذا المأزق، يكون الاحتواء الخيمة التي يلجأ لها الأبناء هربا من شبح الخوف وطلبا للأمان. ويكون الأمان حظوة المصارحة، والراحة والرضا حلوى اللقاء، ويغدو حضن الأبوين نعيم الحياة. وينابيع الحب التي لا تنضب، فتُبنى جسور الثقة، وتشيّد الأسوار الحصينة لدحر الأذى والشر

قد تحل المشكلة وقد تترك بلا حل، وقد يتم اتخاذ حلول خاطئة. لكن في كل الحالات نجد أن النسبة الغالبة تلتزم الصمت، ولا تقوم باتخاذ أي إجراء قانوني، بتقديم بلاغٍ للجهات الأمنية، أو استشارة شخص مختص سواء أكان محامٍ أو رجل أمنٍ أو استشاري تربوي أو نفسي. وهذا بدافع التحفظ على الأمر وإبقائه طي السرية. والخوف من أن يذاع صيته بين الناس، فتكون الطامة الكبرى التي يخشاها الأهل، والكابوس المفزع الذي يسمى “فضيحة”، فيتم الاتفاق على وضعه في خزينة الأسرار العائلية، حيث لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت. وقد يكون الخوف من أن تتطور المشكلة لتأخذ منحى أكثر تعقيدًا، يصعب التحكم بمجراها دافعًا لهذا التحفظ على الكتمان والسرية , إذن خوف الأب والأم من الفضيحة هو الطبقة الرسوبية الرابعة

ماذا لو حدثت قصّةٌ مشابهةٌ لقصة أماندا، التي وقعت ضحية التنمر والتحرش والاستغلال الجنسي؟ ماذا لو تطور الأمر مع الفتيات فتُقدِم إحداهن على الانتحار؟ ماذا لو كان الانتحار بدافع الخوف واليأس، من تهديد وابتزاز من متحرّشٍ جنسي؟ ماذا لو كان الانتحار بدافع الاكتئاب، عندما يصل إلى أقصى مراحله. فتقرر الضحية الانتحار، للتخلص من هذا الكابوس المفزع؟

هي ثلاثية الشرف والاكتئاب والانتحار، التي تشكل مثلث برمودا الغامض، الذي يخطف الأرواح دون أن أي تفسير ودون علم أحد. فبوصلة العقل في هذه الثلاثية لا تعمل، ويتوقف المنطق والإدراك، وتتجمد التجارب والخبرات وتغيب الحكمة. حوادث الاختفاء للضحايا يكتنفها الغموض ولا شيء غير الغموض. ويوضع ستار من الادعاءات، للحفاظ على ماء الوجه المتسرب، وقناع السمعة الهش، و”البرستيج” العائلي المنخور.

مثل هذه القصص تحدث بشكلٍ دائم، وتوأد في حينها سترًا للشرف ودرءًا للفضيحة، فالمساس بالشرف في مجتمعنا العربي المحافظ فضيحةٌ لا تعادلها فضيحة، مجتمعٌ تحكمه عاداتٌ وتقاليدٌ وأعرافٌ وتعاليم الأديان السماوية التي ترفض كل ما يخدش ويمس هالة الشرف.

كذلك الاكتئاب باعتباره مرضًا نفسيًّا من مجمل الأمراض النفسية التي يشار لها ببنان الجهل وقصور الرؤيا ، على أنه مسٌّ من الجنون. فلا نجد إقبالاً على العيادات النفسية ، حيث أن الاقتراب منها يغدو شبهة. وتتشكل حول من يقرَّ ويعترف أنه يعاني من مرضٍ نفسي ، هالةٌ طاردةٌ تبعد عنه كل من حوله.

أما الانتحار فهو مرفوضٌ اجتماعيًّا ومحرمٌ دينيًّا ، لذا يحاول أن يخفي أهل الضحية سبب الوفاة ، تكريمًا لميتهم ، وإقامة مراسيم العزاء والدعاء له والترحم عليه. فلا تصل مثل هذه الأحداث إلى مسمع أحد ، ولا يتم نشر أي خبر عنها في أي جهة إعلامية ، وبالتالي لا جرس إنذار يُقرع في سماء عقولنا ، ولا ناقوس خطر يُطرق.

توقفت عند عدد من الأسئلة التي أثرتيها في الرواية , “تُرى كم أم وأب قرأ خبر انتحار أماندا , وكم نسبة من انتابهم القلق على أبنائهم , وكم نسبة من قرر منهم أخذ إجراء عملي وقائي لحماية أبنائهم , وكم نسبة من يعرف الإجراءات الوقائية الصحيحة منهم؟”

نعم هي التساؤلات التي كنت تطرق في رأسي والتي دفعتني للبحث والتقصي وإجراء الكثير من الاستبيانات والقراءات والأبحاث لكي أتوصل للحقائق , الأمر لم يكن أبدا سهل ونتائجة كذلك

ذكرتي في الرواية إن هذه الحادثة كان وقعها كبيرا على الشعب الكندي ، حيث أحدث هذا الغضب المتأجج صرخةً عارمةً في داخل كندا وخارجها , هل تعتقدين أن مأساة أماندا , أيقظت الشعور الإنساني لدى هذه الفئة من الكنديين أم أن النماذج المستغلة والسيئة لا زالت موجودة

جرائم الاستغلال الجنسي ومن يقوم بها ويخطط لها لا يمكن القضاء عليهم بشكل تام هم موجودون وفي ازدياد دائم ، والأسباب سيعرفها كل قارئ للرواية من خلال المواقف الكثيرة التي قمت بنقلها عن الواقع بأسلوب أدبي روائي ، كي يكون قابلا لاستيعاب هذا النوع من الجرائم والدوافع لمرتكبيها وما هي العواقب والتبعات

كتبتي “لسنا بحاجة إلى أماندا تود عربية ، وسماع خبر انتحار فتاة عربية من ضحايا الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت , ليكون جرس إنذارٍ” , أنتي متخصصة بهذه المشاكل المستجدة على واقعنا ومدافعة بقوة عن الاطفال , برأيك ما أبعاد هذا النوع من الاستغلال بين اطفالنا في البلاد العربية والمهجر

الأبعاد خطيرة بالطبع ، الطفل الذي يقع ضحية لهذا النوع من الجرائم وإن تعددت الدوافع , إذا نجا بحياته فهو سيكون أسير اضطرابات وأمراض نفسية من الصعب جدا التخلص من آثارها بشكل كلي وهذا ما يصرح به الاخصائيين النفسيين حول ضحايا التحرش والاستغلال الجنسي من الأطفال

قرأت مراقبتك للاطفال الذي يهربون من المدرسة ويشاهدون مواقع إباحية في مقهى الانترنت بعمان , ما هو الإرشاد أو النصيحة التي توجهينها للعائلات العربية للمحافظة على سلامة أبنائها من هذه الممارسات وعواقب الاستغلال

إطلاع الأطفال على المحتوى الإباحي الذي ينتشر ويتكاثر عبر الإنترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتداول هذا المحتوى من صور ومقاطع فيديو وروابط عبر الأجهزة هذا الأمر لم يسلم منه طفل استخدم الاجهزة خاصة من هم فوق العشر سنوات , وهناك دراسات تؤكد شيوع ظاهرة تداول المحتوى الجنسي بين طلاب المدارس من خلال أجهزتهم , ومن الملفات التي يرسلوها الغرباء لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي , يجب على الأهل أن يناقشوا أطفالهم حول هذه الأمور بطريقة حكيمة وعقلانية وتحفيزية للتحدث والإفصاح ومعرفة إلى أي درجة من الوعي هم؟ ومن أين حصلوا على هذه المعلومات , ونظرتهم للموضوع وطرح الكثير من التساؤلات حول أثر هذا المحتوى وغيرها الكثير من الأسئلة , في حال وجدوا أن الأمر لدى أطفالهم بالحدود المقبولة ويمكن تصويبها بأنفسهم , أو كانت الأمور أكثر تعقيدا وأثرها سيء على عقولهم ونفسيتهم يجب مراجعة أخصائي نفسي متخصص بالأطفال كي يقوم بدوره كما يجب.

أستاذة هناء , نرغب بمعرفة معلومات إضافية عن البرنامج التوعوي لحماية الأطفال الذي أسميتيه “ثقافة الإنترنت المجتمعية” وعملتي على إنشاءه وتضمن محاضرات وورش تدريب وكتب إرشادية.

مشروعي الأول كان “ثقافة الإنترنت المجتمعية” وتلاه العديد من المشاريع التوعوية منها مشروع “شمس الإنترنت” ومشروع” جيل الإنترنت ثقة وأمان” وكتابي “ابطال الإنترنت” حول ظاهرة التنمر الإلكتروني والتحرش الجنسي عبر الإنترنت. أسعى دوما لدفع الأبناء والبنات من خلال المحاضرات وورش التدريب ، على أن يتحصنوا بالوعي ، وأن يكونوا حاضرين دوما لحماية أنفسهم وحماية الأطفال من دائة علاقاتهم سواء زملاء الدراسة أو إخوتهم وأخواتهم الصغار أو الأقارب والجيران , كذلك أقوم بتوجيههم لاستخدامات إيجابية للإنترنت بهدف التعلم وتنمية المواهب وتعزيز المهارات وإثراء الهوايات والخبرات.

ما هي نظرتك للبوادر الإيجابية والسلبية من قبل العائلات العربية في بلدانها وفي المهجر حول هذه المسألة , هل تجدين أن الوعي يتنامى والتحذيرات أتت بنتيجة أم أن المجتمع لا يزال في غفلة كبيرة وخطيرة عنها.

لازلنا في البدايات بدايات الوعي , دراسة جديدة تم الإعلان عنها أن الآباء والأمهات في العالم العربي أصبحوا يدركون أن الخطر القادم من استخدام الإنترنت يكمن في تواصل الغرباء , وهذا بحد ذاته إنجاز كبير ولا زالت التوعية قائمة
.
صدر لك مؤخراً كتاب “أصدقائي فوق الشجرة” وأيضا لديك نص مسرحي عن الأطفال اللاجئئين وضحايا الحروب وكتب أخرى وديوان شعر , حدثينا عن إصداراتك القديمة والجديدة

قمت باستثمار فترة الحجر المنزلي الطويلة بفتح ملفات العديد من الكتب التي كنت قد انتهيت من تأليفها وتركتها لفترة من الزمن كي أعود لها كي أعيد قراءتها وصياغتها وتنسيقها وتنقيحها من جديد , كما قمت بالتعاقد مع درا “كتبنا” للنشر في مصر، لطباعة ثمانية كتب , صدر منها كتابي الجديد “أصدقائي فوق الشجرة”

رامي طفلي الروحي.. طفل الحروب.. الذي نجا منها بفجيعة وفقدان ولجأ إلى قلبي وعقلي وأوراقي.. فكتبته وكتبت حياته
كيف يواجه رامي هذا الفقد؟
وكيف يتحداه؟
كيف يواجه التهجير واللجوء؟
كيف يواجه تنمر الأقران وقسوتهم؟
وكيف يصبح قائد تغيير في حياته وحياة من حوله؟
سلسلة من الأحداث والتحديات والمواقف الصعبة يعيشها رامي مع أصدقائه بكل جوارحهم.
“أصدقائي فوق الشجرة” نص مسرحي شعري يجمع بين الدراما والكوميديا، والواقع والخيال. تدور الأحداث في حيٍ واحد يجمع خمسة أصدقاء. بطريقة شيقة سريعة ومتتالية. حيث تتضمن مجموعة من الصراعات والمواقف الإنسانية.
يقدم النص مجموعة كبيرة من القيم، مثل الصداقة والتعاون والعمل الجماعي وتقبل الآخر والاختلاف والرفق بالحيوانات والطيور، وحماية البيئة وحب القراءة والكتب واستخدام الإنترنت بطريقةٍ إيجابية ملهمة.

القصة من وحي الحروب واللجوء ، والأطفال الضحايا الذين عاشوا واقع مرير من الدمار والتهجير واليتم والإعاقات الجسدية. تطرح موضوع تقبل الأطفال اللاجئين في مجتمعات جديدة والتأقلم مع الحياة فيها. وتحويل المحن إلى منح وفرص للتغيير، وابتكار الأفكار الملهمة المحفزة التي ينتج عنها عمل جماعي مهم ومثمر ومستدام.

وهناك كتاب “نيتيكيت وبس حول أخلاقيات استخدام منصات التواصل الاجتماعي كتاب جميل جدا ومفيد جدا للجميع، اتيكيت الإنترنت” وكتاب “حكايات وأغنيات الإنترنت” وهو عبارة عن مجموعة من القصص الشعرية حول الإنترنت منها قصص واقعية كذلك. أما بقية الكتب فسأبقيها قيد المفاجأة والدهشة وتحت مفرش السرية حتى تصدر خلال هذا العام بإذن الله.

شاركها ...

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top