آمال بنت يحيى المعلمي , هي ثاني امرأة تتولى منصب سفيرة في تاريخ المملكةالعربية السعودية بعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز السفيرة السعودية في واشنطن ، وكانت المعلمي سابقًا سفيرةً لبلادها لدى النرويج من 20 أكتوبر 2020 إلى 17 نوفمبر 2023 , كما شغلتً منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان السعودية ، ومساعدة الأمين العام لشؤون المرأة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
وهي حاصلة على شهادة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من جامعة دنفر الأميركية , وبكالوريوس آداب تخصص لغة إنكليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض ، وزمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد البريطانية , وآمال المعلمي مدربة معتمدة من الأكاديمية الدولية للتدريب والتنمية في كندا ، ومدربة مدربين في منظمة اليونيسكو لبرنامج الحوار من أجل السلام ، ومدربة مدربين في منظمة الكشافة العالمية لبرنامج رسل السلام
أمضت أكثر من 20 عاماً في الحقل التربوي والتعليمي والتدريب والتنمية الاجتماعية ، حيث عملت معلمة وموجهة في وزارة التعليم السعودية , وفي عام 2013 ، عينت المعلمي مدير الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني , إلى جانب عضويتها في عدد من اللجان ، من بينها اللجنة الاشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارةً للإعداد في التلفزيون السعودي الحكومي
تنتمي آمال لأسرة سعودية عريقة تنحدر من مدينة القنفذة في جنوب البلاد ، والدها الأديب واللغوي والفريق الراحل يحى المعلمي ، الذي عمل مساعداً لمدير الأمن العام السعودي وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة ، وشقيقها الأكبر عبدالله ، ممثل السعودية الدائم في الأمم المتحدة , متزوجة من عبدالله بن علي العراك ولديها خمسة أولاد , قالت خلال لقاء تلفزيوني على قناة إم بي سي ، في أبريل 2022 ، إن والدها هو الرجل الأول الذي ترك بصمته في حياتها من خلال حرصه على تعليمها
وأشارت إلى شغفها الكبير بالكتابة منذ أن كانت في الصف السادس الابتدائي حيث كتبت موضوع تعبير عن وفاة الملك فيصل وكان من الأمور اللافتة أن هذا الموضوع نشر في إحدى صحف المحلية وتم تكريمها نظرًا لتفوقها , وأكدت آمال على حبها للصحافة والعمل بها حيث تخصصت في دراسة الآداب تخصص اللغة الإنكليزية ، وحصلت على ماجستير في الصحافة والإعلام من الولايات المتحدة , تمتلك معرفة جيدة جداً بالشؤون الكندية من خلال عملها كمدربة في الأكاديمية الدولية للتدريب والتنمية في اوتاوا , تم تكليف آمال بمنصب سفير مفوض فوق العادة لبلادها في النروج عام 2021 ثم نقلها لمنصب السفيرة السعودية لدى كندا في 18 نوفمبر 2023
وبعد تقديم أوراق اعتمادها للحاكم العام لكندا ماري سيمون ، في قصر الحاكم العام في العاصمة أوتاوا , كتبت السفيرة الجديدة على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس “سأسعى بعون الله إلى بذل كافة الجهود لخدمة مصالح وطني ومواطنيه وتعزيز علاقتنا الاستراتيجية مع كندا” , وفي أول ظهور رسمي لها قامت المعلمي بزيارة مركز “سيبر رينغ” التابع لجامعة أوتاوا , للتعرف على أنشطة المركز في التدريب وتطوير القدرات في مجال الأمن السيبراني وتطور نطاق الشراكات لتعزيز الأمن السيبراني بين السعودية وكندا
