أعربت الحكومة الكندية عن تضامنها مع لبنان عقب الانفجار الضخم الذي هز العاصمة بيروت ، مخلفا عشرات الضحايا ومئات الجرحى , وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو، في تغريدة على تويتر : “أخبار مأساوية بشكل قاطع تأتينا من بيروت.. الكنديون متضامنون مع اللبنانيين اليوم من صميم القلب. نفكر بجميع الذين أصيبوا بجراح في هذا الانفجار المأساوي وجميع الذين يسعون للعثور على صديق أو على فرد من العائلة ، كما نفكر بمن فقد إنسانا غاليا . نفكر بكم ونحن مستعدون لتقديم المساعدة بكلّ ما في وسعنا”.
وهزت انفجارات متتالية الثلاثاء العاصمة اللبنانية ، ما أدى إلى وقوع مئات الضحايا بين قتلى ومصابين، حسبما أفاد مسؤولون لبنانيون , واكتظت مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت ، بمئات الجرحى جراء الانفجار العنيف الذي وقع في مرفأ بيروت في وقت سابق من اليوم , وقال وزير الخارجية الكندي ، فرانسوا فيليب شامبين ، عبر تويتر : “أخبار مأساوية في بيروت اليوم .. أفكارنا تذهب إلى الضحايا وعائلاتهم . وكندا تراقب الوضع عن كثب .. متضامنون مع شعب لبنان في هذه الفترة الصعبة ومستعدون للمساعدة”
من جانبها أعلنت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء جاهزيتها لمساعدة الشعب اللبناني للتعافي من آثار الانفجار الذي هز بيروت الثلاثاء مخلفا عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وقالت إنها تراقب الوضع عن كثب , وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان عن “خالص التعازي لكافة المتضررين من الانفجار الهائل في مرفأ بيروت” , وأضافت : “نراقب الوضع عن كثب ونعرب عن جاهزيتنا لمساعدة الشعب اللبناني فيما يتعلق بهذه المأساة”.
وارتفع عدد ضحايا الانفجار إلى 72 قتيلا و 4000 جريح بينهم أفراد من قوات حفظ السلام الدولية , ووقعت الانفجارات في مرفأ بيروت وأرسلت أعمدة من الأدخنة برتقالية اللون في سماء العاصمة اللبنانية . ولَم يعرف بالتحديد سبب تلك الانفجارات التي أدت أيضًا إلى تهشيم نوافذ بنايات على بعد عدة أميال من المرفأ , تأتي الانفجارات في وقت يمر فيه لبنان بأزمة اقتصادية طاحنة وتوترات سياسية , وقبل عدة أيام من إعلان المحكمة الدولية الخاصة , النطق بالحكم النهائي في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في ١٤ فبراير ٢٠٠٥.