أعلنت كندا عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات للشعب السوري في داخل بلادهم ، واللاجئين المقيمين في الدول المجاورة , وأكدت وزيرة التنمية الدولية الكندية , كارينا غولد أمس , عن التزام بلادها بتقديم التزام إنساني إضافي بقيمة ثلاثة مليارات و300 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات تغطي احتياجات العائلات السورية , بأتي ذلك بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا.
وقالت غولد خلال كلمة لها في الجلسة الختامية لمؤتمر بروكسل للمانحين , “إنه وبعد عقد من المعاناة يستحق الشعب السوري الدعم المستمر من المجتمع الدولي . يجب ألا نفقد التركيز ، ستدعم كندا اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة وأولئك الذين نزحوا داخلياً ، و تغطي المساعدات الاحتياجات الغذائية والرعاية الصحية الأولية والرعاية الجنسية والإنجابية وخدمات الحقوق ، إلى جانب توفير المياه النظيفة والصرف الصحي وتأمين مستلزمات النظافة للعائلات”.
ويأتي الدعم الإضافي الكندي في وقت جاءت فيه حصيلة التعهدات بالتبرع للسوريين أقل مما طالبت به مناشدات الأمم المتحدة الصادرة قبيل انعقاد المؤتمر , وبلغت حصيلة التبرعات نحو ستة مليارات و400 مليون دولار، وتصدرت ألمانيا المتبرعين بمليار و700 مليون دولار، ونصف مليار دولار من ميزانية الأمم المتحدة ، وكوريا الجنوبية بـ 18 مليون دولار، والولايات المتحدة 596 مليوناً ، وبريطانيا 280 مليوناً ، وكندا 50 مليوناً ، وإسبانيا 23 مليوناً ، وأيرلندا 27 مليوناً ، والإمارات 30 مليوناً.
في حين خفضت بريطانيا مساعداتها إلى 200 مليون جنيه إسترليني ، بعد أن لوحت في وقت سابق بتخفيض نفقاتها المخصصة من المساعدات المرسلة إلى السوريين في داخل وخارج بلادهم , وقبيل انعقاد المؤتمر، قدرت الأمم المتحدة إجمالي الأموال اللازمة لتغطية احتياجات السوريين في الداخل والخارج بنحو عشرة مليارات دولار أمريكي ، كان من المتوقع أن يخصص منها أربعة مليارات و200 مليون دولار للمقيمين في عموم سوريا، وخمسة مليارات و800 مليون دولار للاجئين في دول الجوار
