أعلنت كندا ، الخميس ، أنها ستطلق برنامجاً للهجرة يتيح لسكان قطاع غزة ، ممن لديهم أقارب كنديون ، أن يتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة مؤقتة ، وذلك في ظل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع , لكن الحكومة الكندية حذرت من أن مغادرة المنطقة ستواجه صعوبة وتعتمد على موافقة إسرائيل , وقالت أن ليس لديها أية ضمانات من إسرائيل.
وقال وزير الهجرة مارك ميلر ، في مؤتمر صحفي الخميس ، إن الإجراءات تشمل توسيع معيار الأهلية الذي تستخدمه كندا لإخراج المواطنين والمقيمين الدائمين وأفراد أسرهم المباشرين من المنطقة , وأضاف ميلر : “هذا يسمح لنا بإخراج مجموعة أكبر من الأشخاص، الذين قد لا يكونون مقيمين دائمين أو كنديين لكنهم يمثلون في جميع المقاصد عائلة الأشخاص المقربين من كنديين”
وسيتمكن أفراد العائلة ، مثل الأشقاء والأحفاد والأجداد ، من التقدم بطلب للانضمام إلى برنامج خاص ، وبعد الفحوصات قد يصبحون مؤهلين للعيش في كندا لثلاث سنوات , وتشمل الإجراءات أيضاً برنامج تصاريح للدراسة أو العمل للموجودين بالفعل في كندا ، ولأفراد عائلات المواطنين والمقيمين الدائمين الذين غادروا المنطقة منذ شهر أكتوبر الماضي
وأضاف ميلر “هذا يسمح لنا بإخراج مجموعة أكبر من الأشخاص الذين قد لا يكونون مقيمين دائمين أو كنديين لكنهم يمثلون في جميع المقاصد عائلة الأشخاص المقربين من كنديين , وتابع “الإسرائيليون لهم القرار، وسيقومون بفحص الأشخاص ويقررون ما إذا كانوا سيغادرون أم لا. ليس لدينا أي ضمانات حتى الآن وسيكون علينا إجراء مناقشات”.
وحذر ميلر من أن مغادرة القطاع المحاصر أمر صعب للغاية ، وفي الأسابيع الأخيرة ، تمكّن أكثر من 600 كندي ومقيم دائم في البلاد من مغادرة قطاع غزة عن طريق هذا معبر رفح , ومنذ 7 أكتوبر الماضي ، يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة ، أسفرت عن 20 ألفاً و57 شهيداً فلسطينياً ، و53 ألفاً و320 جريحاً ، معظمهم أطفال ونساء ، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة ، وفقاً للأمم المتحدة.