قالت كبير الأطباء الكنديين الدكتورة تيريزا تام ، أمس ، إن “الدولة تقترب من ذروة الموجة الحالية من فيروس كورونا ، حيث أبلغت مقاطعة أونتاريو الرئيسية عن رقم يومي قياسي جديد للإصابات الجديدة ، وفرضت المقاطعات قيودا جديدة لاحتواء انتشار الفيروس” , ووصفت الدكتورة تيريزا تام – في بيان اليوم – الطفرة الحالية من الإصابات في جميع أنحاء البلاد بأنها “الموجة الثانية من الوباء” ، على الرغم من أن مسؤولي الصحة العامة في العديد من المقاطعات يصفون حالاتهم اليومية المفاجئة بأنها “موجة ثالثة”.
وأضافت “مع التسارع الحالي لنشاط كوفيد 19 , تقترب البلاد من ذروة الموجة الثانية ، والارتفاع المقلق في نسبة الحالات التي تنطوي على المزيد من السلالات المعدية المثيرة للقلق ، يجب الحفاظ على تدابير الصحة العامة القوية والاحتياطات الفردية” .. مشيرة إلى زيادة حالات دخول العناية المركزة في جميع أنحاء البلاد بنسبة 23% على مدى الأيام السبعة الماضية مقارنة بالأسبوع السابق ، وهذا الارتفاع الحاد يجهد نظام الرعاية الصحية في البلاد.
ولفتت إلى أن عدوى كورونا والاستشفاء يؤثران بشكل متزايد على الشباب ، موضحة أن الأرقام تُظهِر قفزة في عدد حالات دخول المستشفى بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاما , يأتي ذلك في الوقت الذي وعد فيه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بتطعيم أي شخص يرغب في تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا بحلول نهاية الصيف ، لافتا إلى تلقي بلاده أكثر من 9 ملايين لقاح بنهاية مارس الماضي.
.
وقالت تام إن السباق بين طرح اللقاح وتفشي المتغيرات الجديدة يعيق تقدم البلاد في السيطرة على الوباء , وقال ترودو، الجمعة إن البلاد تسير على المسار الصحيح لتلقي 44 مليون جرعة من لقاحات كورونا المطورة من شركة فايزر وموديرنا وأسترازينيكا بحلول نهاية يونيو , وكان الهدف الأساسي للحكومة هو تطعيم كل مواطن بحلول نهاية سبتمبر 2021، وصرح ترودو أيضا بأن كندا تلقت 9.5 مليون جرعة بنهاية مارس ، مقارنة بـ6 ملايين لقاح كان من المتوقع تلقيها.