قالت وكالة الإحصاء الكندية إن الاقتصاد الكندي سجل خسارة صافية قدرها 2200 وظيفة ونتيجة لذلك ارتفع معدل البطالة بمقدار 0.3 نقطة مئوية ليصل إلى 6.1% , وكان بلغ معدل البطالة في شهر فبراير 2024، 5.8% بينما سجل الاقتصاد خلق 41 ألف وظيفة جديدة. في حين انتهى شهر مارس بخسارة صافية قدرها 2200 وظيفة وقفزة قدرها 0.3 نقطة مئوية في معدل البطالة، وهي أكبر زيادة شهرية مسجلة منذ صيف عام 2022.
وتشير وكالة الإحصاء الفدرالية إلى أنه من بين كافة الفئات العمرية، كان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما هم الأكثر تأثرا بانخفاض التوظيف في مارس، حيث أدى فقدان 28000 وظيفة إلى استمرار الاتجاه الذي لم يسجل فيه التوظيف بين الشباب أي نمو صاف تقريبا منذ ديسمبر 2022 , هذه البيانات التي نشرتها هيئة الإحصاء الكندية كانت كافية لمفاجأة الاقتصاديين. ويذكر أن مصرف ’’رويال بنك أو كندا‘‘ بشكل خاص كان توقع خلق 000 25 فرصة عمل في مارس ومعدل بطالة يبلغ 5.9٪.
وأرتفع معدل البطالة في كل مكان في المقاطعات والأقاليم الشهر الماضي باستثناء مقاطعة نيوفاوندلاند واللابرادور والأقاليم الشمالية الغربية وإقليم نونافوت , وكانت قطاعات خدمات الإقامة والطعام (-27.000)، وتجارة الجملة والتجزئة (-23.000)، والخدمات المهنية والعلمية والتقنية (-20.000) هي الأكثر تضرراً من انخفاض التوظيف الشهر المنصرم في البلاد , وقبل عام، في مارس 2023، كان معدل البطالة أقل بنقطة مئوية واحدة في البلاد
في حين عانى معدل التوظيف من الانخفاض الشهري السادس على التوالي في كندا. وخسر المؤشر الذي بلغ 61.4% 0.1 نقطة مئوية حينذاك , وفي مقاطعة كيبيك، ارتفع معدل البطالة بنسبة 0.3 نقطة مئوية الشهر الماضي ليصل إلى 5٪. وخسرت كيبيك 18 ألف وظيفة، في حين كسبت جارتها أونتاريو 26 ألف وظيفة , وأصدرت 29 مؤسسة تجارية في كيبيك , الشهر الماضي إشعارا بالتسريح الجماعي لعمالها، مما أثر على إجمالي 1459 موظفا.
ومن بين المؤسسات التي أغلقت أبوابها مصنع المأكولات البحرية في مدينة ماتان في شرق المقاطعة منتصف شهر مارس ، ففقد 55 موظفا عمله , كذلك أغلق منجم رينارد للألماس في شمال مقاطعة كيبيك نهاية الشهر الماضي أيضا مما أدى إلى تسريح 522 موظفا , ولم يعد منجم رينارد في مدينة في ستورنواي في شمال كيبيك ، يدّر أرباحا كما في السابق . وكان ينتج ما بين 1.8 إلى 2 مليون قيراط من الماس سنويا