سفير كندا لدى الجزائر مايكل كالين ينهي مهامه بزيارة وداعية للوزير عطاف

قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن الوزير أحمد عطاف ، أستقبل الخميس بمقر الوزارة، سفير كندا لدى الجزائر، مايكل ريان كالين , وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أدى السفير الكندي، زيارة وداعية للوزير عطاف بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر , وكان السفير كالين قد تولى منصبة عام 2022 , وسلم أوراق اعتماده لوزير الخارجية الجزائرية السابق رمضان العمامرة

وقال العمامرة في حينها , “يسعدني أن أستقبل السفير الكندي الجديد لدى دولة الجزائر ، السيد مايكل رايان كالين، وأن أجري معه مناقشة أولية مثمرة حول الآفاق الواعدة لتعزيز تعاوننا الثنائي وتعزيز المزيد من التقارب في وجهات نظرنا بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك” وقبل وصوله الجزائر شغل كالين , منصب مدير منع الصراعات والاستقرار وبناء السلام من 2019 إلى 2021 , وكان كان مسؤولاً عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب المجلس الملكي الخاص من 2016 إلى 2017

والسفير مايكل كالين حاصل على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في الدراسات السياسية من جامعة كوينز 2000 وماجستير في الاقتصاد والأمن الدولي من جامعة ويلز، أبيريستويث 2002 , وقبل انضمامه إلى وزارة الخارجية الكندية، خدم مايكل كالين في القوات المسلحة الكندية ، كما عمل مع مؤسسة آغا خان في بنغلاديش ، ومؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في موسكو. وبعد انضمامه إلى الوكالة الكندية للتنمية الدولية في عام 2004 ، تولى مهاماً في قسم المساعدات الإنسانية وفريق عمل أفغانستان.

وقال السفير كالين “إنه لشرف عظيم أن أمثل كندا في الجزائر، وهي شريكة أساسية لكندا وبلد تربطنا به علاقات دبلوماسية ممتازة” , وتعود العلاقات الكندية لعام 1962 وهو العام الذي حصلت فيه الجزائر على استقلالها عن فرنسا , وتتميز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بإمكانات كبيرة للنمو إذ تنشط أكثر من 100 شركة كندية في الجزائر في مجالات منها الصناعات الغذائية والطيران والفضاء والهيدروكربونات والبنية الأساسية

وبلغ إجمالي التجارة الثنائية للسلع 1.52 مليار دولار في عام 2022 , ووفقًا لخدمة المفوض التجاري , تمثل الجزائر أول أكبر سوق في القارة الأفريقية للصادرات الكندية , وتحصل كندا على فرص استثمارية كبيرة في الجزائر بمجالات التعدين والبنية الأساسية وخدمات الهندسة الاستشارية والتعليم والفضاء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلوم الحياة والزراعة والطاقة , بدورها تدعم كندا المشاريع والمنظمات التي تعمل على تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحوكمة الشاملة والمسؤولة في الجزائر.

وقال كالين إن “علاقاتنا الثنائية تتسم بالحوار الصريح والمفتوح والمستمر. فمهما كانت القضايا التي نواجهها ، من تغير المناخ إلى احترام القانون الدولي ، ومن مكافحة الأوبئة إلى التحديات الجيوسياسية الكبرى، فإن التعاون بين كندا والجزائر، مسترشدًا بقيمنا ومبادئنا ، أمر ضروري لتعزيز مصالحنا المشتركة” , وعلى المستوى الشعبي. فهناك أكثر من 120 ألف مواطن جزائري يعيشون في كندا بالإضافة لألاف الطلاب الجزائريين الذين اختاروا الدراسة في الجامعات والمعاهد الكندية في مختلف أنحاء البلاد