رئيس بنك كندا : الدمار الاقتصادي للوباء أسوأ بكثير من دون الإجراءات المالية

قال محافظ بنك كندا المركزي إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات سياسية جريئة استجابة لوباء فيروس كورونا لكنها ستجعل الاقتصاد والنظام المالي في كندا أكثر عرضة للصدمات الاقتصادية على الطريق , وقال تيف ماكليم ، متحدثًا عبر الفيديو أمام مجموعة إدارة المخاطر المالية ، إن كندا دخلت الوباء بعدد من نقاط الضعف وأنه “يبدو مؤكدًا” أن البلاد ستخرج بمستويات أعلى من الدين الحكومي.

وقال ماكليم : “بقدر ما كانت  هناك حاجة إلى استجابة سياسية جريئة ، فإنها ستجعل حتما الاقتصاد والنظام المالي أكثر عرضة للصدمات الاقتصادية على الطريق” , وأضاف : “بدون إجراءات السياسة المالية والنقدية ، كان يمكن أن يكون الدمار الاقتصادي للوباء أسوأ بكثير” , وأكد ماكليم أن التعافي الكامل من أزمة كوفيد -19 سيستغرق وقتًا طويلاً ، وأشار إلى أن العديد من المخاطر لا تزال قائمة ، لا سيما مع انتشار موجة ثانية من العدوى في أجزاء من كندا.

وقال : “لا أحد يريد العودة إلى الإغلاق ، لكن الموجة الثانية يمكن أن تختبر عزمنا على ممارسة التباعد الجسدي ومنع الوباء من الانتشار بشكل لا يمكن السيطرة عليه مرة أخرى” , وحافظ الدولار الكندي على مكاسبه المتواضعة بعد خطاب ماكليم ، مرتفعًا 0.1٪ إلى 75.52 سنتًا ، أو 1.3242 للدولار الأمريكي , وأشار إلى إن بنك كندا يراقب عن كثب مستويات ديون الأسر وسوق الإسكان الكندي ، وكلاهما يمثل نقاط ضعف قادمة إلى الوباء

وقال ماكليم إنه مع انتهاء صلاحية برامج تأجيل الرهن العقاري للبنوك ، عاد الغالبية العظمى من الناس إلى المدفوعات المنتظمة. وقال إن سوق الإسكان ، في غضون ذلك ، لم يعد إلى الظروف “المزبدية” التي شهدها عام 2016 , وأكد إن البنك المركزي يراقب النظام المالي الكندي لتقييم مخاطر أن تصبح خسائر الائتمان كبيرة بما يكفي بحيث تحتاج البنوك إلى تشديد شروط الائتمان , وتابع : “إذا حدث هذا ، فإن نظامنا المصرفي سيتحول من رياح خلفية تدعم الانتعاش إلى رياح معاكسة”.

شاركها ...

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top