تصدرت مها دخيل ، وهي منتجة منفذة ووكيلة شهيرة في هوليوود ، عناوين الأخبار لطردها من منصبها بسبب موقفها من إسرائيل , وأظهر النجم الأمريكي “توم كروز” مساندته لوكيلة أعماله بعد قرار وكالة الأعمال الأمريكية “سي ايه ايه” فصلها , الشهر الماضي بسبب دعمها لفلسطين وإدنتاها للمجازر التي تحدث في غزة , وكانت “مها” قد أعادت نشر صورة من حساب يدعى “فلسطين حرة” مكتوب عليها “الآن أنت تتعرف على من يشجع الإبادة الجماعية” وعلقت عليها قائلة : “هذا ما يجب أن أقوله”.
وكتبت دخيل : “ما الذي يفطر القلب أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية ؟ نشهد إنكار حدوث إبادة جماعية”. ثم واجهت رد فعل عنيفًا داخليًا واستقالت من مجلس إدارة الوكالة بعد أن أعادت أيضًا نشر صورة على إنستغرام تقول ، في جزء منها، “أنت تتعلم حاليًا من يدعم الإبادة الجماعية”. وأضافت في التعليق: “هذا هو الخط بالنسبة لي”.
وبعد رد فعل عنيف من وكالتها ومن الوكالات المنافسة ، وعلى الرغم من الاهتمام، تحتفظ مها دخيل بوظيفة جيدة وتبلغ ثروتها الصافية مليون دولار. اكتسبت شهرة لتمثيل نجوم هوليوود مثل توم كروز وريس ويذرسبون , أبدى توم كروز دعمه لوكيلته مها دخيل وأبلغ هيئة الطيران المدني أنه يدعمها , ووفقًا للتقرير، التقى توم كروز مع مها دخيل في مكتبها في CAA , وقال عضو في الوكالة إن توم “اتخذ خطوة نادرة بالذهاب شخصيًا لإظهار الدعم لعميلته المحاصرة”
إلا أن مها دخيل قامت بحذف المنشورين سريعًا وقدمت اعتذارًا لموقع “فاريتي” وقالت : “ارتكبت خطأ عن طريق نشر شيئًا على إنستغرام به ألفاظ جارحة ، كان قلبي منفطر مثل الكثير منا وأفخر بكوني في صف الإنسانية والسلام ، أنا ممتنة لأصدقائي اليهود الذين علقوا على الإيحائات التي يحملها المنشور وعلموني أكثر، مسحت المنشور تلقائيًا، أعتذر عن الألم الذي تسببت فيه”.
وبالرغم من طردها من الوكالة إلا أن “كروز” أعلن عن استمراره بالعمل معها كوكيلة أعماله لتقوم الوكالة بنشر تقرير مطول تقول فيه أن “توم كروز” من أهم عملائها وأنه أظهر دعمه ومساندته لـ “مها دخيل” في محنتها بينما أصر الغير على طردها تمامًا وعليه ، فإن “دخيل” ستستمر في الشركة كوكيلة أعمال وتنحيها فقط عن منصبها كإحدى المديرات.
ومها دخيل هي ابنة لأبوين مهاجرين من غزة، وهي مسلمة سنية تبلغ من العمر 48 عامًا من أصل قوقازي ولدت في لوس أنجلوس في يوليو 1975 , ومنذ ديسمبر 2013، تزوجت من المنتج السينمائي مات جاكسون، وأنجبت منه ابنتها ، سيرين جاكسون , وتشمل مؤهلاتها الأكاديمية شهادة في القانون من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس
وبدأت مسيرتها المهنية مع الوكالة الأدبية “جينيسيس” ، حيث لعبت دورًا فعالًا في حملة “تايم أب” , وكانت تعمل كوكيل المواهب في “سي أي أي” وكانت لديها مسؤوليات كبيرة في مجموعات الأفلام السينمائية والدولية عندما بدأ الجدل الدائر حول استقالتها من منشور على أنستغرام , أعربت فيه عن حزنها بشأن الحرب
