تصدرت اللغة العربية إحصائية للغات الأكثر استخداماً في المنزل بعد اللغة الإنكليزية في مدينة هاميلتون التابعة لمقاطعة أونتاريو الكندية ، وفقًا لأحدث بيانات لتعداد سكاني عام 2021 , وأشار ت صحيفة “هاميلتون سبيكتيتور” إلى أن 6345 مشاركًا قالوا أن اللغة العربية هي اللغة الأكثر تحدثًا في أسرهم وجاءت اللغة الإيطالية بالمرتبة الثانية بواقع 5،100 شخصاً , ونتيجة الاحصاء تعكس المشهد المتغير للوافدين الجدد في هاميلتون وتبرز تغييرًا كبيرًا منذ قدوم دفعات من اللاجئين السوريين إلى المدينة
زيادة سكانية
وتظهر أحدث بيانات هيئة الإحصاء الكندية أن عدد سكان هاميلتون بلغ 536،917 في العام الماضي مقارنة بـ 519،949 في عام 2011 ، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 3.3 في المائة , وسجل متوسط العمر فيها 41.3 مع الفئة العمرية 15-64 الأكبر بنسبة 66.5 في المائة , ومعظم سكانها كانوا متزوجين أو يعيشون مع شريك في القانون العام 246،910 , ومتوسط حجم الأسرة 2.9 فردًا , وفي عام 2011 ، حدد 4695 مشاركًا اللغة العربية باعتبارها اللغة السائدة في المنزل مقارنة بـ 6385 أسرة استشهدوا باللغة الإيطالية
اللغة العربية
وقالت الباحثة الاجتماعية سارة مايو , أن “الجالية الإيطالية كانت مجموعة كبيرة من المهاجرين في فترة الأربعينيات إلى السبعينيات في هاملتون” , وأشارت إلى أن اللغة العربية شهدت زيادة بنسبة 60 في المائة بين عامي 2006 و 2016 , وعلى العكس من ذلك ، انخفض الإيطالية بنسبة 34 في المائة خلال نفس الفترة , وكان الإيطاليون الذين جاءوا من صقلية بعد الحرب العالمية الثانية , قد شكلوا علامة بارزة في مكونات هاملتون الاجتماعية والثقافية ، في الخمسينيات من القرن الماضي ، لتزويد المدينة بالعمالة ورجال الأعمال
اللاجئين السوريين
وفي الآونة الأخيرة ، استقر في المدينة القادمون الجدد من الشرق الأوسط وأفريقيا الذين يتحدثون العربية , بين أواخر عام 2015 وأوائل هذا العام ، اتخذ ما يقرب من 1500 لاجئ سوري من هاملتون وطناً لهم , وأصدرت هيئة الإحصاء الكندية أحدث مجموعة من البيانات من تعداد 2016 يوم الأربعاء ، مع التركيز على العائلات والأسر والحالة الاجتماعية واللغات , وعلى الصعيد الوطني ، كانت لغة التاغالوغ (الفلبينية) هي اللغة الأسرع نموًا ، حيث زادت بنسبة 35 في المائة عن أرقام عام 2011 ، تليها اللغة العربية 30% ، والفارسية 26.7 % ، والهندية 26.1 % والأوردو 25 %
إقرأ ايضاً :
رجل الأعمال اللبناني محمد فقيه يتوج نجاحاته بـ “وسام كندا”
العالم التونسي كريم الجربي ينضم للكلية الملكية الكندية
إشادة ببطولة آدم عطالله لإنقاذه أطفالاً من منزل يحترق في ميسيساغا