أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخفيض إضافي بنسبة 10% في عدد تأشيرات الطلاب الأجانب الصادرة , وسيكون الهدف الجديد لعامي 2025 و2026 هو 437,000 تصريح دراسة سنويًا , وقال مارك ميللر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة ، إن الحكومة تتوقع أن تؤدي التغييرات إلى “خفض عدد تصاريح الدراسة للطلاب الأجانب بحوالي 300,000 تصريح على مدى السنوات الثلاث المقبلة”
كما وافقت أوتاوا أيضًا على قيود جديدة على تصاريح العمل لأزواج العمال الأجانب والطلاب الأجانب المسجلين في برامج الماجستير , وفي وقت سابق من هذا العام أعلنت الحكومة الفيدرالية عن ”سقف مؤقت“ لعدد الطلاب الأجانب المقبولين في كندا. وكان الهدف من ذلك تخفيف الضغط على الطلب على السكن.
ويأتي هذا التغيير في وقت يشهد تدقيقاً متزايداً في برامج الطلاب الأجانب , وقد حذر الخبراء من أن النمو السكاني المستمر في كندا يضغط على سوق الإسكان الذي يعاني بالفعل ، لكن الوزير ميلر قال اليوم إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة حتى الآن تؤتي ثمارها ، ”وتؤثر على أسواق الإيجار المحددة التي يعيش فيها الطلاب أكثر من غيرها وأشار إلى ”أكثر من مجرد أدلة سردية“.
وتهدف هذه الإجراءات أيضاً إلى توفير ’’حماية أفضل‘‘ للطلاب الدوليين من أعمال الاحتيال، حسب الوزير , واعترف السيد ميلر بأن العام الدراسي هو وقت مضطرب للجامعات والمؤسسات الثانوية ، التي تحتاج إلى القدرة على التنبؤ ، لكنه أضاف أنه يأمل أن تتكيف مع القواعد الجديدة , وأكد بأن “تكلفة توظيف الطلاب الدوليين سترتفع بلا شك”
ومن المحتمل أن ترفض بعض المقاطعات تشديد الرقابة على المؤسسات التعليمية التي ترحّب بأعداد كبيرة جداً من الطلاب مه نفص عدد الوحدات السكنية في المنطقة التي يتواجدون فيها ، ولكن أيضاً على مؤسسات ’’وهمية‘‘ تسيء استخدام نظام الهجرة سعياً منها وراء الكسب المادي , وحسب وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة الفدرالية ، استقبلت كندا قرابة 900.000 طالب دولي في عام 2023. على سبيل المقارنة، كان العدد أقل بقليل من 240.000 في عام 2011.
الحكومة الكندية تعلن خفض عدد الطلاب الدوليين 10% إضافية
شاركها ...
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
