طالبت الجالية المصرية في كندا ، وزارة الصحة بضرورة إلغاء شرط الـ QR كود من شهادة تلقى لقاح فيروس كورونا ، مؤكدين أن هذا الشرط غير موجود في الشهادات التي تمنحها كندا لمن تلقوا اللقاحات , ولفت أبناء الجالية المصرية في شكاوى جماعية إلى السفارة المصرية في أوتاوا إلى أن السلطات الكندية تكتفي بإرسال إيميل رسمي من حكومة المقاطعة بنوع اللقاح الذي تلقاها الشخص ، ويوم ووقت التطعيم وباقي المعلومات الأخرى دون QR كود.
وأشار أبناء الجالية المصرية إلى أن الاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة المصرية تؤثر سلبا على السياحة الكندية الوافدة لمصر، مؤكدين أنها تشكل عائق تجاه عدد كبير من الأسر المصرية التي تلقت اللقاحات في كندا وتود قضاء الإجازة في أرض الوطن , ويقيم في كندا أكثر من 250 ألف مواطن مصري , ويكبد شرط وجود QR كود أبناء الجالية المصرية الراغبين في السفر إلى أرض الوطن، لإجراء اختبار PCR تكاليف باهظة في كندا
وقالوا أن كود QR يشكل عبء مالياً إضافيا على المصريين المقيمين في كندا الذين تلقوا فعليا اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، وهو ما يشكل عائق تجاه آلاف الأسر المصرية الراغبين في زيارة القاهرة للاطمئنان على أسرهم أو قضاء الإجازات الصيفية في البلاد بسبب الاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة المصرية , وكانت وزارة الصحة المصرية قد طلبت في يونيو الماضي , الحصول على تطعيم لقاح كورونا دون الحاجة إلى تحليل PCR لدخول البلاد
وأشترطت أن يحتوي تقرير التطعيم على QR ، وأضافت الوزارة بأن الحصول على التطعيم يشترط فيه أن يكون اللقاح الحاصل عليه المواطن القادم من اللقاحات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية وأعطتها الترخيص الطارئ للاستخدام , وأكدت الوزارة في بيانها أنه بالنسبة للمواطنين القادمين من الدول التي حدثت فيها تحور للفيروس ، يجري مراجعة شهادة التطعيم وقبول الشهادات المعتمدة في الدولة وهي (جهة الإصدار)، دون کشط أو شطب أو إضافة
وأكدت بأن تحتوي شهادة التطعيم على QR Code وقالت بأنها سقبل هذه الشهادات بعد التحقق من جهة الإصدار، مع استمرار إجراء تحليل 19 -ID NOW COVID ، وفي حال إيجابية النتيجة لاختبار 19 -ID NOW COVID، يتم إجراء PCR بمطار الوصول ، وفي حال إيجابية تحليل PCR يتم تحويل الراكب إلى مستشفى الحميات أو المستشفى المعين ، وتطبيق البروتوكول الموضوع في هذا الشأن.