يبدو أنّ نسخة هذا العام من جائزة كندا الكبرى للفورمولا واحد تتّجه إلى الإلغاء بالرغم من إصرار بطولة العالم للفورمولا واحد على أنّها لا تزال بصدد خوض محادثات مع المنظمين , وأصبح الحدث الذي من المفترض أن يُقام بين 11 و13 يونيو المقبل بعد جائزة أذربيجان الكبرى ، محلّ شكٍ منذ بعض الوقت , بينما تنتظر تركيا القرار الكندي لتكون البديل الاحتياطي , وهي التي احتضنت سباقًا في 2020 وتتواجد على مقربة من أذربيجان لنقل المعدّات بسهولة
وقال راديو كندا الخميس أنّ سباق مونتريال أُلغي لأسباب تتعلّق بالصحّة العامة ، مُشيرًا إلى أنّ هناك مخاوف حيال المخاطر المتعلقة باحتكاك زوار الفورمولا واحد بطاقم الحلبة المحلي , بالإضافة للمشاكل المالية المتعلّقة بإمكانيّة إقامة السباق من دون حضور جمهور، ما يعني عدم وجود مداخيل من بيع التذاكر , وعندما سُئل حيال إمكانيّة إلغاء السباق ، قال متحدّثٌ باسم الفورمولا واحد : “نُواصل محادثاتنا مع المروّج في كندا وليست لدينا تعليقات إضافيّة”.
من جانبه قال متحدّثٌ باسم مروّج السباق لموقع “موتورسبورت. كوم” : “ما أشار إليه راديو كندا هو وثيقة توصيات للصحّة العامة. لم نتلقّ نحن كمنظّمة أيّ تأكيدٍ من قبل مسؤولي الصحّة العام ولن نُعلّق على الأمر إلى أن نتلقّ تأكيدًا رسميًا” , وتفرض السلطات الصحية في كندا قيودًا صارمة حيال فيروس كورونا ، حيث يتعيّن على الوافدين البقاء في عزلٍ صحي لمدة 14 يوماً
وبالنظر إلى أنّ الحلبة نصف دائمة فإنّ العمل على تجهيزها يجب أن ينطلق قبل عدّة أسابيع ، لذا فإنّ القرار يجب أن يُتّخذ في مرحلة أبكر ممّا يكون عليه بالنسبة للحلبات التقليديّة الدائمة , وكان ستيفانو دومينيكالي رئيس الفورمولا واحد قد راسل الحكومة الكنديّة الشهر الماضي ليُطالب بإعفاء طاقمها من الحجر الصحيّ الإجباري ، شارحًا الإجراءات التي تتّبعها الفورمولا واحد في سباقات أخرى والتي يُمكن تطبيقها في كندا ، مثل فكرة الفقاعة الحيويّة التي تمّ تطبيقها في سباق أبوظبي العام الماضي. لكنّ تكرار ذلك في مونتريال اعتُبر غير عملي.
