قال الأمير هاري بأنه اضطر لمغادرة الاراضي الكندية بصحبة زوجته ميغان ماركل وطفلهما أرشي ، بعد حرمانهما من الحماية وأفراد الحراسة ، وقال إن قرار حرمانه وأسرته من الحراسة الملكية قد جاء “بعد إعلامهما بالأمر لفترة وجيزة” ، بسبب تغير وضعه في العائلة المالكة عقب إعلانه الانسحاب من الحياة الملكية وتخليه عن دوره كفرد رئيسي في العائلة المالكة.
وتحدث الأمير هاري عن ذلك في مقابلة تلفزيونية حصرية مع أوبرا وينفري بإن انسحابه من الحياة الملكية لم يقلل من مستوى التهديد الذي قد يتعرض له وأسرته دون توفر الحماية والحراسة الملكية ، وقال إن وسائل الإعلام نجحت في الحصول على صور لمنزلهما في كندا بعد حرمانهما من الحماية الملكية وهو ما كان سبب رئيسي في مغادرته وزوجته لكندا إلى الولايات المتحدة بصحبة طفلهما.
وظهر فيها إلى جانب زوجته ميغان ماركل ، وخلال المقابلة كشف الأمير هاري وزوجته عن عدة تفاصيل وحقائق مثيرة للاهتمام عن حياتها من بينها حقيقة أنه وزوجته ميغان تزوجا في مراسم زواج غير ملعنة أقيمت في الفناء الخلفي لمنزلهما آنذاك ، قبل ثلاثة أيام من حفل زفافهما الملكي الذي أقيم في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور في يوم 19 مايو 2018.
كما كشفت ميغان خلال المقابلة عن معاناتها من الاكتئاب وعن أفكارها وميولها الانتحارية التي ازدادت خلال فترة حملها في طلفها الأول ، وكيف أنها لم تحصل وقتها على المساعدة التي تحتاج إليها بالرغم من طلبها المساعدة من قصر باكنغهام , وتحدثت ميغان عن شائعة تسببها في بكاء كيت ميدلتون دوقة كمبريدج خلال فترة الاستعدادات لحفل زفافها الملكي ، وقالت إن العكس هو الصحيح ، ولكنها تحدثت عن اعتذار كيت لها في وقت لاحق ، ووصفت كيت بأنها “شخص جيد”.
